قذيفة "هاون" تسقط في محيط ساحة الأمويّين في دمشق

استشهد، في محافظة دمشق طالب جامعي، من مخيم اليرموك، تحت التعذيب في سجون القوات الحكوميّة، بعد نحو عام ونصف على اعتقاله، كما سقطت، صباح السبت، قذيفة هاون، على أطراف ساحة الأمويّين، دون أنباء عن إصابات. ودارت بعد منتصف ليل الجمعة، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في حي جوبر، تزامنت مع قصف حكومي على الحي، دون أنباء عن خسائر بشريّة حتى اللحظة. وتستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكوميّة، مدعمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللّبناني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" ومقاتلي كتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في محافظة ريف دمشق، في بلدتي فليطة، ورأس المعرة، وسط تقدم للقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها، وسيطرتهم على أجزاء من البلدتين، فيما قصفت القوات الحكوميّة مناطق في مدينة دوما، وبلدة زبدين. ودخلت سيارات عدّة من متطوعي "الهلال الأحمر"، تحمل مساعدات غذائية وطبية إلى الغوطة الشرقية، عن طريق مخيم الوافدين، قرب مدينة دوما، في حين تعرضت مناطق في مدينة الزبداني لقصف من طرف القوات الحكوميّة، وأنباء عن شهداء، بينهم نساء. وكانت اشتباكات قد اندلعت، فجر السبت، بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، على أطراف بلدة المليحة، ومحيط مدينة داريا، ترافق مع قصف القوات الحكومية مناطق في المدينة، وسقطت قذيفة "هاون" على منطقة حي الجناين، في مدينة جرمانا، كما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني، ومقاتلي "حزب الله" اللبناني، ومقاتلي "لواء أبوالفضل العباس"، الذي يضم مقاتلين من الطائفة الشيعية من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام"، ومقاتلي "الكتائب الإسلامية" المعارضة من جهة أخرى، على مدخل بلدة بيت سحم، وعلى أطراف وادي عين ترما، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على محيط بلدة عين الفيجة، فيما قصفت القوات الحكومية مناطق في جرود بلدتي رنكوس، وأفرة، وسقط صاروخ أرض أرض في محيط بلدة النشابية، في الغوطة الشرقية. ونفّذ الطيران الحربي، في محافظة درعا، غارة جوية على مناطق في بلدة صيدا، وأخرى على مناطق في مدينة أنخل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قصف الطيران المروحي والحربي مناطق في مدينة نوى، ما أدى إلى استشهاد طفلة، وسقوط جرحى. ودارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المعارضة في درعا المحطة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وتتعرض مناطق في مدينة درعا إلى قصف من طرف القوات الحكومية، كما لقي مقاتل الكتائب المعارضة مصرعه، متأثرًا بجراح أصيب بها إثر خروج طلقة من سلاحه، أثناء تنظيفه. وقصفت القوات الحكوميّة مناطق في ريف القنيطرة الجنوبي، ما أدى إلى سقوط جرحى، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة في بلدة الدوايا الصغرى، واستشهد مقاتل من "الكتائب الإسلامية" المعارضة في  اشتباكات مع القوات الحكومية، في ريف القنيطرة، فيما قصفت الطائرات الحربية مناطق في محيط صوامع الحبوب في غرز. وقصف الطيران الحربي، محافظة اللاذقية، مدينة كسب، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة مدعمة بقوات الدفاع الوطني، و"المقاومة السورية لتحرير لواء اسكندرون" من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، في محيط المدينة، وقرية النبعين، اللتان تسيطر عليهما الكتائب الإسلاميّة المعارضة، ومحيط قريتي المشيرفة، والنبعين، وعلى الشريط الحدودي مع تركيا، ترافق مع قصف القوات الحكومية منطقة نبع المر، وتلة النسر، وسقوط صواريخ ثقيلة على مناطق في الشريط الحدودي مع تركيا.
وقصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في السوداء، وبيت مالك، والقنطرة، وبيت شروق، وقرب غابات الفرنلق، وقسطل معاف، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف الكتائب الإسلامية المعارضة، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة من جهة أخرى، في محيط خربة سولاس، ومناطق في جبل التركمان، ترافق مع فتح القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على أحراش خربة سولاس، في حين سمع دوي انفجار، فجر السبت، قرب شعبة التجنيد، في مدينة جبلة، ولم تعرف طبيعة الانفجار حتى اللحظة، بينما استشهد مقاتل من المعارضة، من مدينة بانياس، التابعة لمحافظة طرطوس، في اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة القلمون في ريف دمشق.
وفي محافظة إدلب، تدور اشتباكات عنيفة بين رتل القوات الحكوميّة من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة من جهة أخرى، على الأتستراد الدولي إدلب – اللاذقية، ترافق مع قصف الكتائب الإسلاميّة المعارضة بقذائف الهاون والمدفعية حواجز القوات الحكوميّة في محيط المنطقة.
واستهدفت، في محافظة حلب، الكتائب الإسلاميّة المعارضة، بقنابل محلية الصنع، تمركزات القوات الحكوميّة في حي سليمان الحلبي، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكوميّة، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي "داعش" من جهة، ومقاتلي الكتائب المعارضة، ولواء "جبهة الأكراد" من جهة أخرى، في محيط منطقة الراعي، على الحدود السورية التركية.
وهاجم مقاتلو لواء "جبهة الأكراد" ولواء "أحفاد المرسلين" مقاتلي "داعش" في قرى خلفتلي، وكدريش، والزبادية، وأنباء عن مصرع وجرح عدد من مقاتلي الدولة الإسلاميّة في العراق والشام، ومعلومات عن سيطرة الكتائب على قرية خلفتلي.
وسقطت قذيفة مدفعية، أطلقتها القوات الحكومية، بعد منتصف ليل الجمعة، على مناطق في حي الهللك، ما أدى إلى إصابة طفلة بجروح.
وقصف الطيران المروحي، في ريف حلب، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدة دير حافر، ما أدى إلى سقوط جرحى، ودارت اشتباكات بين مقاتلي "داعش"، ومقاتلي "وحدات حماية الشعب الكردي"، بين قريتي يارقو وسوسك، في ريف مدينة عين العرب (كوباني)، ومعلومات عن مقتل مقاتلين من "داعش"، كما قصف مقاتلو وحدات حماية الشعب الكردي مناطق في مدينة جرابلس، التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية".
وقصفت القوات الحكومية مناطق في حيي مساكن هنانو والحيدرية، ومنطقة الليرمون، ومناطق في المدينة الصناعية في الشيخ نجار، وبلدتي حريتان، ومعارة الأرتيق، ومنطقة جبل شويحنة، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في طريق الكاستيلو، وحيي الصالحين وبعيدين.
وفي محافظة حمص، قصفت القوات الحكوميّة أماكن في منطقة الحولة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، فيما تدور في محافظة حماة، منذ صباح السبت، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مُدعَّمة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي "جبهة النصرة"، وكتائب إسلامية معارضة عدّة من جهة أخرى، على الجهة الجنوبية من بلدة مورك، وسط قصف القوات الحكومية، مناطق في بلدتي مورك، وكفرزيتا.
ومن الشرق السوري، في محافظة دير الزور، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكوميّة، ومقاتلي الكتائب الإسلاميّة المعارضة، في حي العمال، كما نفّذ الطيران الحربي غارة جوية على الطريق الدولي قرب حقل "التيم" النفطي، في محيط مطار دير الزور العسكري، وانفجرت عبوة ناسفة قرب مقر لـ"جبهة النصرة"، في مدينة الميادين، دون أنباء عن خسائر بشرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في حي الحويقة، في مدينة دير الزور، واستشهد طفل جراء إصابته برصاص قناص في حي الجبيلة.
وأكَّد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، في محافظة دير الزور، أنه "تم الاتفاق الجمعة بين "جبهة النصرة"، وعشيرة عربية في منطقة البصيرة، برعاية وجهاء وشيوخ عشائر وجيش "القادسية"، على حل الخلاف الذي نشأ بين الطرفين، عقب اشتباكات دارت بين الطرفين في فجر 26 آذار/مارس الجاري، إثر مداهمة مقاتلي "جبهة النصرة"، منزل عضو سابق في تنظيم "داعش"، الذي رفض تسليم نفسه، تبعه تبادل لإطلاق النار بين الطرفين، وتوسعت الاشتباكات حينها، لتشمل مُسلَّحين من العشيرة، غير منتمين إلى "داعش"، وبعض من مقاتلي العشيرة المنتمين إلى "جبهة النصرة"، لقي فيها 7 مقاتلين من "النصرة" مصرعهم، بينهم أمير في "جبهة النصرة"، ومسؤول التفخيخ في محافظة ديرالزور، وأسر 18 مقاتلًا من الجبهة، فضلاً عن مقتل مُسلَّحين اثنين من العشيرة.
وينص الاتفاق على بنود عدة، منها تبادل الأسرى بين الطرفين، وانسحاب التنظيمين من مدينة البصيرة، وفتح الطرقات من وإلى المدينة، وأن يكون جيش "القادسية" مسؤولاً عن الحاجز الذي سيقام عند الجسر في مدخل المدينة.
يذكر أنَّ الدولة الإسلامية سيطرت، ليل الخميس، على بلدة البصيرة الإستراتيجية، التي يوجد فيها جبل يطل على مناطق عدة، فضلاً عن قربها من حقول النفط، ومدينة الميادين، وبلدة الشحيل، التي تعدُّ أحد أهم معاقل "جبهة النصرة"، وتأتي تلك السيطرة.
ولاتزال الاشتباكات العنيفة مستمرة، في محافظة الحسكة، في بلدة مركدة، بين مقاتلين من "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام" من طرف ومقاتلين من "جبهة النصرة" وكتائب إسلاميّة معارضة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وتقدمٌ لـ"داعش" في البلدة.
وفي محافظة الرقة سقطت قذيفة، أطلقتها "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، بعد منتصف ليل الجمعة، على قرية كندار، التي يقطنها مواطنون أكراد، في ريف مدينة تل أبيض (كري سبي)، ما أدى إلى سقوط جرحى.