الجزائر – نورالدين رحماني
الجزائر – نورالدين رحماني
وعد علي بن فليس المرشّح الحرّ للانتخابات الرّئاسيّة الجزائريّة المقرّرة في 17 نيسان/أبريل المقبل، أن يكون رئيسا للجزائريّين كلّهم حتى لخصومه ولمن لن ينتخبوه في حال فوزه، واضعا مصلحة الجزائر كما قال ‘‘ فوق كل اعتبار".
وانتقد علي بن فليس، الخميس، في مدينة سيدي بلعباس غرب الجزائر ، حيث عقد
تجمعاً شعبياً في إطار الحملة الانتخابية للرئاسيات، الرئيس المرشّح بوتفليقة ضمنيّاً حين صرّح بأنّه "سيكون رئيساً جزائرياً في الواجهة يخاطب الشعب الجزائري مباشرة ولن يستخدم في تسييرها لا أخاه وحاشيته وأبناء منطقته ولا حتى الرسائل التي يبثها التليفزيون الرسمي".
وأفاد السيد بن فليس في تاسع تجمع شعبي نظمه في القاعة متعددة الرياضات للولاية ذاتها في إطار اليوم الخامس من حملته الانتخابية للرئاسيات، أن "حل مشاكل الجزائر ومعضلاتها لن يكون إلا بحل مشكلة تعدد المسيرين في أعلى هرم الحكم في الجزائر، والذي تعدّدت معه التوجهات والرؤى وأوقع البلاد في مشاكل عويصة تهدد بتفككها في ظل صراع الأجنحة الذي تعرفه".
ووعد في حالة فوزه في الاقتراع الرئاسي الآتي "منح مناصب المسؤولية للشباب"، لأن "مشاكل الشباب لا يعرفها إلا الشباب".
وأوضح المرشح ذاته أن "بناء مستقبل الجزائر يكون بسواعد فئة الشباب" لذلك من حق الشباب الجزائري أن يكون في هرم المسؤولية ومراكز صناعة القرار.
وبعد أن انتقد علي بن فليس "الواقع المعاش لشباب الجزائر" قال إن "انتشار تعاطي المخدرات والهجرة غير الشرعية وارتفاع حالات الانتحار في أوساط الشباب من مسؤولية الدولة لقلة فرص العمل والتكوين وتبديد مداخيل البترول من نظام بوتفليقة"، مضيفا في السياق ذاته أن "هذا دليل على فشل سياسية الحكومة وعدم نجاعتها رغم الميزانية الضخمة التي صرفت في الأعوام الأخيرة".