بغداد - نجلاء الطائي
كشف مجلس محافظة الأنبار عن الانتهاء من إعداد 2000 عنصر من الشرطة، بعد إعادة تأهيلهم وتدريبهم، بغية أن يتولو مهمة إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة الفلوجة، فيما قتل ثمانية مسلحين، وتمّ تدمير وكر لـ"داعش" في مضيف شيخ عشيرة "الجميلات"، شرق الفلوجة، وارتفعت حصيلة التفجيرات، التي شهدتها العاصمة بغداد، السبت،
إلى 94 قتيلاً وجريحاً.
وأوضح نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار فالح العيساوي أنّ "فوجين من شرطة الطوارئ تمّ إعدادهما بصورة متكاملة، وسيباشرون عملهم الأمني، السبت المقبل"، وأضاف "لدينا ألفي عنصر من الشرطة مجهزين ومدربين، وسنعمل على استعادة الأمن في مدينة الفلوجة، عبر الشرطة المحلية، وفق الخطة التي وضعت من طرف الإدارة"، مشيرًا إلى أنّ "المرحلة السابقة كانت مرحلة إعداد وتهيئة للعناصر".
وميدانياً، أعلنت قيادة عمليات الأنبار، في بيان لها، تلقى"العرب اليوم" نسخة منه، عن أنّ "قوّة من فرقة التدخل السريع الأولى تمكنت من قتل أربعة مسلحين من تنظيم (داعش)، وتدمير سيّارة تحمل أسلحة وعتاد، وحرق زورق يستعمله الإرهابيون، في عملية أمنية نفّذتها قرب جسر الموظفين، شرق الفلوجة".
وأكّدت أنّ "القوة تمكنت من تدمير وكر يأوي مجموعة إرهابية، في مضيف المدعو رافع مشحن الجميلي، في ناحية الكرمة، شرق الفلوجة، وقتل أربعة إرهابيين، وتدمير سيارة، نوع بيك آب، تحمل أحادية، كانوا يستعملونها ضد القوات الأمنية".
وفي العاصمة بغداد، بيّن مصدر في وزارة الداخلية العراقيّة، الأحد، أنّ "حصيلة تفجير السيارة المفخخة، مساء السبت، في منطقة حي القاهرة، شرق بغداد، ارتفعت إلى سبعة قتلى، و20 جريحًا"، مشيرًا إلى أنّ "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة الشعلة، شمال غربي بغداد، ارتفعت إلى خمسة قتلى، و18 جريحا".
وأضاف المصدر أنّ "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة حي الأمين، شرق بغداد، ارتفعت إلى أربعة قتلى و15 جريحًا، فيما ارتفعت حصيلة تفجير السيارة المفخخة في منطقة حي العامل، جنوب غربي بغداد، إلى ثلاثة قتلى و12 جريحًا". وتابع المصدر أنّ "حصيلة تفجير السيارة المفخخة في مدينة الصدر، شرق بغداد، ارتفعت إلى ثلاثة قتلى و11 جريحًا".
وعثرت قوة أمنية على ثلاثة جثث مجهولة الهوية، في مناطق متفرقة من العاصمة، أحدها لرجل قضى رميًا بالرصاص، غرب بغداد، في ثالث حادث من نوعه الأحد.
وفي صلاح الدين، أوضح مصدر في الشرطة أنّ "عناصر مسلحة، يستقلون 15 سيارة حديثة، هاجموا، في وقت متقدم من ليل السبت، بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، منزل القيادي في الصحوة عبد الرزاق جاسم، في منطقة البوخدو، جنوب قضاء الدور، شرق تكريت، واشتبكوا مع العناصر المكلفة بحماية المنزل، ما أسفر عن مقتل نجل قائد الصحوة، وثلاثة نساء من عائلته في الحال، وإصابة 4 من أولاده، و7 من عناصر الحماية، و5 من جيرانه، بجروح متفاوتة، وإحراق 3 سيارات عائدة للصحوة، كانت متوقفة في مرآب البيت، فيما فجّر المسلحون المنزل بعبوات ناسفة، قبل أن يلوذوا بالفرار"، مؤكّدًا أنّ "قائد الصحوة لم يكن موجودًا في المنزل وقت الهجوم".
وأضاف المصدر أنّ "الاشتباكات دامت ست ساعات، دون تقديم أي إسناد من طرف قوات الجيش أو الشرطة"، مشيرًا إلى أنّ "قوة من الصحوة قامت بنقل جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، والمصابين إلى مستشفى قريب، بغية تلقي العلاج، فيما فتحت قوة أمنية تحقيقًا عن الحادث، لمعرفة الجناة، والجهة التي تقف وراءه".
وأعلن قائممقام قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين شلال عبدول، في حديث صحافي، عن أنّ "مسلحين مجهولين يستقلون سيارات حديثة أوقفوا، صباح الأحد، سيارة مدنية، يستقلها خمسة مسافرين، بينهم سائق، آتين من العاصمة بغداد إلى كركوك، لدى مرورها على طريق عام، بين ناحيتي سليمان بيك وآمرلي، جنوب كركوك، وأجبروهم على الترجل منها تحت تهديد السلاح"، مبيّنًا أنّ "المسلحين اقتادوا المسافرين إلى جهة مجهولة".