هجوم استهدف حافلة سياح إسرائيليين في "بورغاس" في شرق بلغاريا

كشفت السلطات البلغارية اليوم الاحد عن تحديد هوية أحد منفذي الهجوم الذي استهدف حافلة سياح إسرائيليين في "بورغاس" في شرق بلغاريا في تموز/يوليو 2012  وأوقع ستة قتلى .  ونقلت صحيفة "بريسا" البلغارية  أن "الإرهابي لبناني"، مستندة الى مصادر في أجهزة الاستخبارات اشارت إلى إنه تم إبلاغ نظرائها في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية والموساد الإسرائيلي بالامر.
وأوضحت أن الشخصين اللذين كشفت عنهما وزارة الداخلية البلغارية  من اصل لبناني وهما الاوسترالي ميلاد فرح (32 سنة) المعروف ايضا باسم حسين حسين، والكندي حسن الحاج حسن (25 سنة)، لافتة الى ارتباطهما بـ"حزب الله".
وبحسب صحيفة "بريسا"، فقد عثر على أثار الحمض النووي لحسن على مناشف وقبعتين في غرفة الفندق التي نزل فيها في "نيسيبار" في شمال بورغاس.
وحسن هو من فجر القنبلة عن بعد بعدما دسها المشتبه به الجديد في مقصورة الحقائب في حافلة السياح الإسرائيليين.
أما المشتبه فيه الآخر ميلاد فرح فهو من أعد القنبلة التي أسفر تفجيرها عن مقتل خمسة سياح إسرائيليين بالإضافة إلى سائق الحافلة، وجرح 35 آخرين.
وقد نشرت صحف بلغارية وإسرائيلية بشكل متقطع تفاصيل حول التحقيق نقلاً عن مصادر لم تكشف هويتها.
واكتفت الناطقة باسم النيابة العامة روميانا أرنوادوفا بالقول ان "التحقيقات مكثفة". وأشارت إلى أنه تم تمديد التحقيق حتى 22 حزيران/يونيو المقبل.
وكان المدعي العام البلغاري سوتير تساتاروف زار إسرائيل مؤخرا. وأعلن في 20 شباط/فبراير أن "النيابة العامة اكتشفت وقائع جديدة وحددت هوية شخص شارك بصورة مباشرة لم يكن معروفا".
وفشلت التحقيقات في تفجير بورغاس في تحديد هوية المنفذ المفترض الذي قتل في الانفجار، رغم توافر بصماته وفحوص الحمض النووي العائدة اليه ونشر رسم تقريبي له على موقع الشرطة الدولية (الانتربول).