الطيران المروحي يقصف يبرود بالبراميل المتفجرة

أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذائف عدّة على مناطق في حي الخالدية في مدينة حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، ومقتل قائد كتيبة مقاتلة ومقاتل آخر من منطقة كرم الطراب خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في منطقة كرم الطراب، فيما اغتيل قائد سرايا مقاتلة خلال اشتباكات في منطقة القلمون، في ريف دمشق، وتضاربت المعلومات بشأن الجهة المسؤولة عن اغتياله، كذلك تدور اشتباكات على أطراف مدينة يبرود بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة "النصرة" و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وقوات "الدفاع الوطني" من طرف آخر، وسط قصف من الطيران المروحي ببراميل متفجرة وقصف من القوات الحكومية على منطقة الاشتباك.
بينما تدور اشتباكات وُصفت بالعنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على أطراف الحي الجنوبي في منطقة الراشدين وبالقرب من مدرسة بيت الحكمة، في حلب وسط قصف من القوات الحكومية على المنطقة، كما اتهم نشطاء رجلاً مؤيدًا لـ"الدولة الإسلامية في العراق والشام" بقتل 3 شبان، بعد نقاش دار بينهم عن الأحداث الجارية بين الكتائب المقاتلة والدولة الإسلامية، فبادرهم بالقول بعد احتدام النقاش " جميعكم كفار" ومن ثم أطلق عليهم النار من رشاش متوسط، في منزل أحد المقتولين، في حي مساكن هنانو، فيما جُرح 3 آخرون كان موجودين خلال النقاش، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة، و"الدولة الإسلامية في العراق والشام" بالقرب من مدينة منبج، بينما سُمع دوي انفجار تبين أنه ناجم عن انفجار في منزل أحد مقاتلي "الدولة الإسلامية"، بالقرب من كراج حلب في المدينة، كما سيطرت الدولة الإسلامية على قرى كفرغان ويحمول والفيرزيية وبراغيدو، وحاصرت معبر باب السلامة، وسيطرت على اجزاء واسعة من الشريط الحدودي مع تركيا، كما سيطرت القوات الحكومية بشكل كامل على قرية الشيخ نجار التي تطل على المدينة الصناعية والقريبة بحوالي 3 كيلومترات من سجن حلب المركزي، المحاصَر من قبل مقاتلي جبهة النصرة وحركة إسلامية مقاتلة منذ أشهر، بينما يتعرض محيط السجن لقصف من القوات الحكومية بالصواريخ وقذائف الدبابات، كما تعرضت قرية كفر صغير بالقرب من المدينة الصناعية لقصف جوي، وأنباء عن سقوط خسائر بشرية.
وفي تغطيته للأحداث التي تشهدها سورية ذكر المرصد السوريّ لحقوق الإنسان أنّ محافظة حلب شهدت سقوط قذيفة هاون عند تقاطع المفارق الأربعة بالقرب من مشفى حمدي الزعيم في منطقة الفرقان، دون خسائر بشرية، بينما وردت معلومات عن استشهاد 4 مواطنين على الأقل جرّاء تجدّد القصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي مساكن هنانو، كما تتعرّض مناطق في حي الأشرفية لقصف من القوّات الحكوميّة، ممّا أدّى لأضرار في ممتلكات المواطنين، وفي ريف حلب تعرضت مناطق في بلدتي تركمان بارح وأخترين لقصف من مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام بحسب نشطاء من المنطقة، كما سقط برميلان متفجران على قريتي كفر صغير وحيلان، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، بعضهم في حالة خطرة، كذلك تستمر الاشتباكات بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والقوات الحكومية في حلب القديمة، وأنباء عن تقدم الكتائب الإسلامية المقاتلة.
وفي دير الزور استهدفت ثلاثة انفجارات تجمعات لكتائب إسلامية مقاتلة، الأولى كانت بسيارة مفخخة تحمل القطن، استهدفت تجمعًا لمقاتلين على أحد حواجز عند المدخل الشرقي لبلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى لسقوط قتيل على الأقل وسقوط عدد من الجرحى، كما ألقى مسلحون مجهولون قنبلة على تجمع لمقاتلي حاجز الكتائب الإسلامية في المدخل الغربي للبلدة، ما أدى لسقوط جرحى، تزامن مع تفجير سيارة ثانية مفخخة على حاجز للكتائب الاسلامية، ما أدى لمقتل مقاتلين، وسقوط عدد من الجرحى، فيما هاجم مقاتلو جبهة النصرة وكتائب إسلامية مقاتلة مقرات للدولة الإسلامية في بلدة التبني، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، أيضًا تدور اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط مطار دير الزور العسكري، كما دارت اشتباكات في حي الحويقة في مدينة دير الزور، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على مناطق في الحي.
وفي ريف دمشق اغتيل قائد سرايا مقاتلة خلال اشتباكات في منطقة القلمون، وتضاربت المعلومات بشأن الجهة المسؤولة عن اغتياله ، كذلك تدور اشتباكات على أطراف مدينة يبرود بين مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بمقاتلين من "حزب الله" اللبناني وقوات "الدفاع الوطني" من طرف آخر، وسط قصف من الطيران المروحي ببراميل متفجرة وقصف من القوات الحكومية على منطقة الاشتباك، وعلى مناطق في مدينة يبرود، حيث قُتل قائد كتيبة مقاتلة خلال الاشتباكات, بينما دارت اشتباكات في مزارع عالية ومزارع الحجارية في دوما في الغوطة الشرقية، وبالقرب من مشفى الشرطة في حرستا، كما دارت اشتباكات على أطراف بلدة عربين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وفي درعا دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية بالقرب من حاجز الكهرباء على أطراف أوتوستراد دمشق - درعا، بالقرب من بلدة الغارية الغربية، والذي يقطع طريق الإمدادات عن القوات الحكومية، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل مقاتلين من الكتائب والألوية المقاتلة أحدهما قائد ميداني في لواء مقاتل، كما أصيب 4 مقاتلين آخرين خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في المنطقة ذاتها، ومقتل وجرح ما لا يقل عن 18 من عناصر القوات الحكومية.
وفي حمص دارت اشتاكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية على جبهة الهجانة في منطقة الدار الكبيرة، بالتزامن مع قصف من القوات الحكومية على منطقة الاشتباك.
وفي اللاذقية قُتل خمسة عناصر من القوات الحكومية وقوات "الدفاع الوطني" من مدينة جبلة، خلال اشتباكات مع الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة، في قرية الشيخ نجار في حلب.