الرياض - رياض شومان
بحث ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز، مع رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي، في الرياض أمس الثلاثاء، علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات كافة، إضافة إلى بحث آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.
وحضر الاجتماع من الجانب
السعودي، الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز رئيس ديوان ولي العهد المستشار الخاص له، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، وسفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد بن عبد العزيز قطان. بينما حضره من الجانب المصري وزير النقل المهندس إبراهيم الدميري، ووزير الاستثمار أسامة صالح، ووزير التخطيط أشرف العربي، ووزير الإسكان المهندس إبراهيم محلب، ووزير البترول المهندس شريف إسماعيل، ومساعد وزير الخارجية للشؤون العربية السفير ناصر كامل، والسفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب.
وينتظر أن يعقد الببلاوي اليوم الاربعاء اجتماعا مع رجال الأعمال السعوديين وعدد من نظرائهم المصريين في الرياض، لبحث زيادة ودعم سبل التعاون بين البلدين في المجالات الاقتصادية.
وأعرب اقتصاديون مصريون عن ثقتهم في أن السعودية هي الداعم الرئيس للاقتصاد المصري، وهو ما يظهر من حجم استثمارات المملكة في مصر بالإضافة إلى المساعدات الكبيرة التي قدمتها للقاهرة بعد ثورتي 25 يناير/كانون الثاني و30 يونيو/حزيران ، مؤكدين أن بلادهم تحتاج الآن إلى جذب استثمارات جديدة وليس إلى مساعدات مالية ونفطية.
وتأتي أهمية زيارة الببلاوي للسعودية لتأكيد تدعيم وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين وجذب استثمارات سعودية جديدة. وذلك من خلال لقاء من المقرر أن يعقده الببلاوي اليوم في مجلس الغرف السعودية مع عدد من رجال الأعمال والمستثمرين لبحث سبل تسهيل الإجراءات الحكومية لتيسير ضخ مشروعات جديدة.