هزّت انفجارات، صباح الخميس، عنيفة مبنى وزارة الدفاع اليمنيّة، في منطقة العرضي وسط باب اليمن، ما أسفر عن مقتل 22 شخصًا فضلاً عن جرحى، بينهم حالات خطيرة. وأوضح مصدر عسكري مطلع أن "مجموعة من الأشخاص، يرتدون الزي العسكري، حاولوا اقتحام المبنى من البوابة الغربية، التي استهدفها انفجار عنيف بسيارة مفخخة، فيما اشتبكت  قوات الأمن داخل الوزارة مع عناصر متخفية، والتي كانت مستعدة مسبقاً لانقلاب".
وأكّد أنه "يجري تعقب سيارة أخرى، فرّت من مكان الاشتباكات، فيما تحاصر قوات الأمن المنطقة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة داخل الوزارة".
وأضاف "لايزال الغموض يكتنف العملية، حيث لم تتبناها أية جهة"، فيما اتهم مسؤولين أمنين، ووصف تلك العملية بـ"الخيانة".
وبيّن المصدر أنه "حتى الآن يوجد أكثر من 57 قتيل وجريح، جراء محاولة الاقتحام، والتفجيرات والاشتباكات في الوزارة".
بدوره، أكّد مصدر طبي خاص، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "22 شخص قتلو، وجرح 46 شخص أخر، بينهم حالات خطيرة"، مشيرًا إلى أن النتيجة مرشحة للا رتفاع.