الجزائر ـ نورالدين رحماني
تباينت ردود الفعل الجزائريّة والدوليّة، بشأن أسباب إلغاء وزير الخارجيّة رمضان لعمامرة زيارته إلى فرنسا، والتي كانت مُقررة الأربعاء.
وقد أُلغيت الزيارة التي كانت مُبرمجة منذ أشهر، في آخر لحظة، حسبما أعلن الناطق الرسميّ للخارجية الجزائرية على الموقع الرسمي للوزارة، والذي كشف أن أسباب الإلغاء مرتبطة بأجندة الوزير المُكتظة
.
وكشفت مصادر عدة، إلى أن السبب الحقيقي للإلغاء يعود إلى عدم استحسان الجزائر للمشاركة الفرنسية في مؤتمر عُقد في الرباط، الخميس الماضي، بشأن أمن الحدود في منطقة الساحل والصحراء، وقاطعه وزير الخارجية الجزائريّ، بسبب التوتر الذي تشهده العلاقة بين الجزائر والمغرب على خلفية ملف الصحراء، و هو ما عبر عنه وزير الشؤون الخارجية في الجزائر، حيث ألمح إلى نظيره الفرنسيّ لوران فابيوس، في اتصال هاتفيّ جرى بينهما يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، عدم استحسان الجزائر لمشاركة باريس في المؤتمر.
ولم يتم حتى الآن تحديد موعد جديد لزيارة العمامرة إلى باريس، فيما يتوقع أن تُعقد قمة جزائرية فرنسية، برئاسة رئيسيّ وزراء البلدين عبدالمالك سلال وجان مارك ايرو، في الجزائر، يوم 16 كانون الأول/ديسمبر المقبل.