دمشق - جورج الشامي
نفّذت قوات المعارضة اليوم الاربعاء ثلاث عمليات عسكرية في بلدة دير عطية بمنطقة القلمون بريف دمشق، أولها كانت تفجيرموقع في تلة مشفى دير عطية والثانية تفجيراً عند حاجز الجلاب والثالثة بتفجيرٍ داخل فرع الأمن العسكري في دير عطية.واستهدفت الدولة الإسلامية في العراق والشام"داعش" بسيارات مفخخة، مراكز عسكرية
في مدينتي النبك ودير عطية في القلمون، ما تسبب بخسائر كبيرة في صفوف قوات النظام.
وقالت مصادر ميدانية إن الدولة استهدفت حاجز الجلاب ومنبى الأمن العسكري على أطراف مدينتي النبك ودير عطية في القلمون بريف دمشق الشمالي.
ونقل الناشط المدني شرف الطوبجي أنّ العمليات جاءت رداً على قصف النظام لبلدة قارة في القلمون، وأن قوات المعارَضة قطعت الطريق الدولي حمص ـ دمشق.
ولفت المصدر إلى أن قوات النظام ردت على العمليات بقصف مدينة النبك بعشرات القذائف منذ صباح اليوم ما أدى إلى دمار كبير في المدينة.
وبيّن المصدر أن خسائر النظام جراء العمليات الثلاث لم تتوضح بعد بسبب صعوبة التواصل، إلاّ أنّ سيارات الإسعاف ملأت المناطق الثلاث.
وتزامنت العمليتان مع قصف عنيف، استهدفت قوات النظام خلاله مناطق في مدينة النبك، مع انقطاع في الكهرباء والاتصالات.
وكانت كتائب المعارضة أعلنت قبل أيام سيطرتها على مستودعات 413 للذخيرة في النبك التي لا تبعد كثيراً عن خط المواجهة الأول الذي سيطرت عليه قوات النظام في "قارة " يوم أمس.
يذكر أن الدولة الإسلامية في العراق و الشام اتهمت يوم أمس كتائب تابعة للواء الإسلام بالانسحاب من جبهة " قارة " ما أدى إلى سيطرة النظام عليها، وهو الأمر الذي نفاه اللواء.
من جهة أخرى تعرضت مدينة حرستا في ريف دمشق صباح اليوم لغارة جوية حيث قامت مقاتلات النظام بقصف عدة مناطق من المدينة أهمها محيط إدارة المركبات التي تتعرض لحصار من قبل قوات المعارضة.
كما تعرضت بلدات زملكا وعربين وجوبر في غوطة دمشق الشرقية لقصف جوي أيضاً ما أدى الى دمار كبير في الأبنية السكنية.
وتركزت الاشتباكات اليوم بين قوات المعارضة وقوات النظام على أطراف المتحلق الجنوبي في دمشق وفي محيط بلدة المليحة بالقرب من حاجز النور.
وفي العاصمة دمشق تعرضت مناطق في مخيم اليرموك لقصف من القوات النظامية، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، فيما قتل رجل وأصيب ما لا يقل عن 4 آخرين بجراح جراء سقوط قذيفة بالقرب من مدرسة لبابة الهلالية بحي القصاع.
كما سقطت قذيفتا هاون بالقرب في محيط ساحة الأمويين وسط العاصمة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان، ولا معلومات حتى الآن عن حجم الخسائر البشرية.