تل أبيب - أحمد نصَّار
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، لدى وصوله الى تل أبيب اليوم الأحد ، أن "سلاحا نوويا في إيران يشكل تهديدا على إسرائيل والمنطقة والعالم كله، وإلى حين نتأكد من أن إيران لا تطور سلاحا نوويا فإننا لن نوقف العقوبات".
وتطرق الرئيس الفرنسي خلال مراسم استقباله في مطار بن غوريون الدولي قرب تل أبيب اليوم الأحد
،إلى المفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية، وقال إن "لديه آمالا كبيرة في هذا الموضوع، ويريد أن يشدد على التزامنا بأننا سنفعل كل ما بوسعنا من أجل سلامة وأمن إسرائيل".
وختم هولاند كلمته باللغة العبرية قائلا "سأبقى دائما صديقا لإسرائيل".
من جانبه رأى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، أن زيارة هولاند لإسرائيل تشكل "علامة في طريق العلاقات بين الدولتين" وشكر نظيره الفرنسي على موقفه الحازم ضد مظاهر العداء للسامية في بلاده.
كذلك عبّر بيرس عن تقديره لموقف فرنسا الحازم في منع إيران من تطوير سلاح دمار شامل، وقال إن "إيران تتطلع إلى السيطرة على الشرق الأوسط بواسطة سلاح نووي وصواريخ طويلة المدى، ونحن نقف معا ضد هذه المحاولة الماثلة كظل ثقيل في سماء الشرق الأوسط، وعمليا في سماء العالم كله".
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ترى بفرنسا صديقة حقيقية لإسرائيل وأن "فرنسا، مثل إسرائيل، تتطلع إلى شرق أوسط مستقر ومعتدل تعيش فيه الشعوب بسلام جنبا إلى جنب".
واضاف مخاطبا الرئيس الفرنسي: "أنت تبدي موقفا حازما ضد محاولات إيران للحصول على سلاح نووي، ويحظر أن يكون سلاح نووي بحوزة إيران، فهذا لا يشكل خطرا على إسرائيل فقط وإنما على فرنسا وأوروبا والعالم كله أيضا".