رام الله – وليد ابوسرحان
رام الله – وليد ابوسرحان
يصل الرَّئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، الأحد، إلى إسرائيل ثم إلى الأراضي الفلسطينيَّة، في الزِّيارة الرَّسميَّة الأولى له، مع خليلته فاليري تريرفليي وعدد من أعضاء مجلس الوزراء الفرنسي.
وقال الناطق باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: إنه سيجري استقبال الرئيس الفرنسي في مراسم رسميَّة تقام في مطار بن غوريون الدولي
، ثم يتوجه إلى مقر رئاسة إسرائيل في القدس، بحيث يقام حفل استقبال آخر تتبعه زيارة لمقبرة "عظماء الدولة" على جبل هرتصل في القدس ولمؤسسة "ياد فشيم" المعنية بتخليد ذكرى المحرقة.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي، مساء الأحد، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ثم يُعقد مؤتمرا صحافيا مشتركا يتخلله توقيع عدة اتفاقات للتعاون الثنائي بين إسرائيل وفرنسا، وسيقيم نتنياهو فيما بعد مأدبة عشاء في منزله الرسمي على شرف الرئيس الفرنسي بحضور عقيلته سارة نتانياهو وخليلة الرئيس الفرنسي.
وسيزور الرئيس الفرنسي، صباح الإثنين، كنيسة القديسة آن في البلدة القديمة من القدس، ثم يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية، بحيث من المقرر أن يلتقي بالرئيس محمود عباس في مقر المقاطعة في رام الله ويعقدان مؤتمرا صحافيا مشتركا، وسيضع إكليلا من الزهور على ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات.
ولدى عودته إلى إسرائيل يلقي الرئيس الفرنسي، عصر الإثنين المقبل خطابا أمام الكنيست، الذي يعقد جلسة خاصة على شرفه، ثم يحضر هو وخليلته مأدبة عشاء رسمية تقام على شرفه في مقرّ رئاسة الدولة بمشاركة نتنياهو وعقيلته.
وسيبدأ الرئيس الفرنسي برنامج اليوم الأخير من زيارته لإسرائيل الثلاثاء المقبل، بزيارة أضرحة ضحايا الاعتداء على المدرسة اليهودية في مدينة تولوز الفرنسية في مقبرة "غفعات شاؤول" في القدس، ثم يحضر منتدى اقتصاديا يشمل معرضا يقام بشأن الابتكارات العلمية في إسرائيل. وسيلتقي الرئيس الفرنسي فيما بعد في حرم جامعة تل أبيب أعضاء من الجالية اليهودية الفرنسية في إسرائيل قبل مغادرته.
وحسب مكتب نتنياهو، فسيوقع نتنياهو مع الرئيس الفرنسي خلال الزيارة تصريحا مشتركا يؤكِّد استمرار تنمية العلاقات بين البلديْن والتصميم على تعميقها في مختلف المجالات ذات الأهمية الاستراتيجية، فضلا عن تعزيز الروابط الاقتصادية والعلمية والتعليمية والثقافية.
وقال نتنياهو: إن الرئيس الفرنسي صديق حميم لإسرائيل، مضيفا أنه "ينتظر فرصة استضافته وخليلته في البلاد، خصوصا في هذه الفترة، بحيث تبحث الدول العظمى ومنها فرنسا الطرق الكفيلة بوقف البرنامج النووي العسكري لإيران.