دمشق ـ العرب اليوم
أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، الجمعة، بارتفاع إلى 9 عدد قتلى اقتحام القوات الحكومية قرية وادي المولى في ريف مدينة تلكلخ، وسط أنباء عن وجود المزيد من القتلى بينهم نساء، كما أفاد أنّه في ريف حمص الجنوبي الشرقي سيطرت القوّات الحكومية على بلدة الحدث ومستودعات مهين وقرية حوارين، عقب قصف واشتباكات مع مقاتلين من "جبهة النصرة" و"الدولة الإسلامية
في العراق والشام" والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة "الاستشهاديين"، وكتيبة "مغاوير بابا عمرو"، وكتائب أخرى، وبدأت الاشتباكات في المنطقة، بتفجير رجلين من جنسيات عربية، نفسيهما في بئر الغاز وكتيبة الهجانة في ريفي مهين وصدد في 21 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، سيطرت بعدها بعدة أيّام على مستودعات أسلّحة قرب مهين، التي تعد أحد أهم مستودعات الأسلّحة في سورية، وأسفرت الاشتباكات عن خسائر بشرية فادحة في صفوف الطرفين منذ 21 من الشهر الفائت، كما سقط رجلان جراء قصف للقوات الحكومية على أماكن في منطقة الحولة، ومعلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كذلك سقط رجل جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي الوعر، كما تتعرض مناطق حمص القديمة لقصف وصفَ بالعنيف من القوات الحكومية، ولا معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى الآن.
وفي حلب، أكدّ المرصد، أنّ القوات الحكومية مُدعمة بضباط من "حزب الله" اللّبناني ولواء "أبو الفضل العباس" الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سوريّة وأجنبيّة، وقوات الدفاع الوطني، سيطرت بشكل شبه كامل على بلدة تل حاصل الإستراتيجية، الواقعة بالقرب من مطار حلب الدولي، عقب اشتباكات مع "الدولة الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة" وكتائب إسلامية مقاتلة، حيث انسحبت الأخيرة إلى أحد مواقعها بالقرب من بلدة تل حاصل، وتمكنت القوات الحكومية من السيطرة على البلدة بشكل كامل، وسيطرت على الطريق الواصل بين مطار حلب الدولي ومدينة السفيرة.
وفي حماه، أفاد المرصد، بمقتل 6 مواطنين بينهم رجل مسن وطفلين ومواطنتين جراء قصف للطيران الحربي على مناطق في ناحية عقيربات صباح الجمعة.
وريف دمشق، أكدّ أنّه دارت اشتباكات بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب المعارضة في محيط قرية الناصرية بالتزامن مع سقوط قذائف عدة على القرية، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة جيرود، وأطراف بلدة تلفيتا والمزارع الغربية لمدينة يبرود ومناطق في طريق المتحلق الجنوبي من جهة زملكا، ما أدى لسقوط جرحى.
وتعرضت مناطق في بلدتي الكرك الشرقي والنعيمة في درعا لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، كما دارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية ومقاتلين من الكتائب المعارضة في محيط بلدة عتمان. وقصفت القوات الحكومية مناطق في حي العرضي في مدينة دير الزور وبلدة موحسن دون أنباء عن إصابات.
وتدور اشتباكات عنيفة في حمص بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في محيط قرية الكم التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشعية وأنباء عن خسائر بشريّة في صفوف الطرفين.
كما تدور اشتباكات عنيفة في حلب بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي الأشرفية، كما استهدفت المعارضة بصواريخ محلّية الصنع تمركزات القوات الحكومية في حي سليمان الحلبي، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في قرية عبطين ترافق مع استهداف الكتائب المعارضة بقذائف الـ"هاون"، واللواء 80 ومطار النيرب العسكري، وفتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط مطار كويرس العسكري ومحيط اللواء 80.
وتدور اشتباكات بين مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ومُسلّحي عشيرة السخاني في الرقة، إثر إقدام مقاتلي "الدولة الإسلامية على اعتقال أحد أفراد عشيرة موالية للنظام، ما أدى لإطلاق نار متبادل من الطرفين في شارع 23 شباط، وأفرجت الدولة الإسلامية في العراق والشام عن رئيس "الهيئة الشرعية" في بلدة معدان بعد أيّام على اعتقاله.
وفي إدلب، قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة الغدفة دون أنباء عن إصابات.