صنعاء - عبد العزيز المعرس
أكّد موقع "سايت" لمراقبة المواقع الإسلامية أن ما يعرف بـ"تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" توعد بالثأر من مقاتلين حوثيين شيعة في شمال اليمن، لهجومهم على مدرسة سلفية في دماج في محافظة صعدة.
ومن شأن دخول تنظيم "القاعدة" على خط الحرب في شمال اليمن أن يزيد من تعقيد الوضع، كون التنظيم
يصنف هذه الحرب ضمن نطاق صراع طائفي، يشمل حسب تقدير قادته المنطقة ككل وصولاً إلى سورية والعراق.
وأوضح قيادي في جماعة السلفين، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "تنظيم القاعدة تلطخت أياديه بدماء اليمنيين عبر مئات الاغتيالات، ويحاول استمالة الشارع السني بهذا التهديد، ولن نسمح بالتدخل في كل الظروف"، وأشار إلى أن "تنظيم القاعدة تنظيم إرهابي يهدّد أمن اليمن".
على الصعيد ذاته، أكّد مصدر محلي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن "5 أشخاص قتلو، وجرح 36 أخرين في الموجهات التي اندلعت بين السلفين والحوثين، على كل المحاور، في كل من دماج وكتاف وحرض في صعدة شمال البلاد".
ولافتًا إلى أن القتال بين الحوثيين والسلفيين في دماج، الواقعة في قلب مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين الشيعية، تسبب في مقتل أكثر من مئة شخص، على مدى الأسبوعين الماضيين، ويهدد بتصعيد التوترات الطائفية في اليمن".