القاهرة ـ محمد الدوي
رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربيّة الدكتور نبيل العربي، بموافقة المعارضة السوريّة على الجلوس إلى مائدة المفاوضات، داعيًا الأطراف الإقليمية والدولية كافة المعنية بالشأن السوريّ إلى تهيئة الظروف الملائمة للإسراع في عقد مؤتمر "جنيف2".
وأكد العربي، في بيان له، أن مؤتمر "جنيف2" هو الحل الوحيد المتاح لوقف نزيف
الدماء والدمار، والعبور بسورية نحو مرحلة جديدة تُحقق تطلعات الشعب في الحرية وبناء مجتمع ديمقراطي تعددي، وبإرادة سورية حرة، وأنه رحب بنتائج اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والتي أنهت أعمالها مساء الإثنين، في إسطنبول.
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية، أن إعلان الائتلاف استعداده للمشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، يُشكل خطوة إيجابية على طريق إقرار الحل التفاوضي للأزمة السورية، وفقًا للإطار والأسس التي حددها البيان الختامي لمؤتمر "جنيف1"، الذي انعقد في 30 حزيران/يونيو الماضي، فيما دعا قيادات الائتلاف إلى "مواصلة العمل وبذل الجهود مع مختلف أطراف المعارضة السورية، من أجل تشكيل وفد مُوحّد يتمتع بأوسع صفة تمثيلية، للمشاركة في (جنيف2)، الهادف إلى تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة، لتتولى إدارة شؤون المرحلة الانتقالية".