تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في مأرب في شمال اليمن

كشف المتهم الأول في تفجير أنابيب النفط وأبراج الكهرباء في مأرب في شمال اليمن محمد حسن كلفوت لـ"العرب اليوم" إن السلطات اليمنية على علم بأسماء مرتكبي التفجيرات، موضحا أن سبب ضربه لتلك الأبراج تقاعس الحكومة عن أداء واجبها في إلقاء القبض على القائد العسكري الذي قتل ولده في أحد الفنادق شهر آيار/مايو العام الماضي. واتهم كلفوت، وزير الداخلية والنائب العام بالتواطؤ الرسمي مع المتهمين بقتل ولده والوقوف وراء تهريبهم من السجن، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تعرف القتلة.
ووجه اتهامات إلى وزير الكهرباء بتعاونه مع مليشيات من أبناء مأرب للقيام بتفجير أبراج الكهرباء في الآونة الأخيرة من أجل مصالح مادية وحزبية، حيث أن الوزارة تصرف الملايين على العمليات جميعها.
وكشف أن القيادات الأمنية والعسكرية في مأرب، تحمي المتورطين في التفجيرات وتعطيهم مبالغ مالية مجزية، مؤكدا وطنيته وأنه لم يكن يوما مرتشيا، ومشددا على ضرورة أهمية معاقبة الجناة.
وأعرب عن أسفه الشديد بشأن الخبر الذي نشرته الداخلية اليمنية عن القبض عليه في المحويت مطلع الأسبوع الماضي، قائلا "أنا لست مجرما والمقبوض عليه شخص لا أعرفه وليس لي أي علاقة به"، مضيفا أن "أي تفجير اسطونة غاز في محافظة ريمه يتم توجيه الاتهامات لي، رغم تعهد وزير الداخلية بعدم ملاحقتي قضائيا".
وأوضح أن آخر اعتداء على أبراج الكهرباء نفذه في شهر آذار/مارس من عام 2013 ولم يقم بأي اعتداء حتى الآن بعد أن وعدته السلطات اليمنية بتسليمه مائة مليون مقابل الكف عن الاعتداءات على أبراج الكهرباء.
واختتم حديثه قائلا "أنا عاهدت الشعب اليمني أني لن أعتدي على أبراج الكهرباء مرة أخرى ومن يقومون بقطعها معروفون لدى الأجهزة الأمنية وإذا لم تف السلطات اليمنية بوعودها سيكون لنا حديث آخر.