صنعاء ـ عبد العزيز المعرس
في منطقة "جرداء" جنوب العاصمة صنعاء، شمال اليمن تعرضت الدكتورة غادة الهبوب لاعتداء من قِبل مسلحين ونهبت سيارتها أثناء خروجها من مقر عملها في البرنامج الوطني للتحصين، حسب ما تدولته مواقع أخبارية ووسائل أعلام يمنية
ونقلت وسائل أعلام يمنية عن الهبوب: إن المدعو أحمد
ناصر أبو هدرة، من كبار مشائخ الجوف قام بالاعتداء عليها بالضرب المبرح والطعن وأخذ سيارتها في وضح النهار بحُجة أنها أوقفت التعامل مع الشيخ أبو هدرة الذي كان يعمل مديراً لإدارة التحصين الوطني في محافظة الجوف.
من جانبه وجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اللجنة الأمنية العليا والنائب العام ووزير الداخلية بسرعة القبض عليه في فترة لا تجاوز أسبوع وأحد. في ذأت السياق نفى الشيخ القبلي أحمد ناصر ابو هدرة التهم الموجه إليه من قبل الدكتورة غادة الهبوب بالاعتداء عليها بالضرب وأنه قام بأخذ السيارة التابعة لها من أمام موظفي البرنامج في شارع تعز في أمانة العاصمة، نافيا الاعتداء عليها بالضرب والطعن.
وفي تصريح خاص لـ "العرب اليوم" قال ابو هدرة أنه لايوجد أي خلافات مع الدكتورة غادة، وأن هناك مشاكل بينه وبين ماجد الجنيد منذ عام 2010 بسبب تهميشه، ورفض دفع مستحقات محافظة الجوف من قبل وزارة الصحة العامة .
وأكد ابو هدرة أن هناك أعرافاً قبليه يعرفها الكل لايمكن الاعتداء على النساء، ولكن كانت هناك مشكلة مع الدكتورة غادة بعد أن قدمت مذكر إلى الوزارة بعدم صرف مستحقاتي المالية.
وأوضح "أنا أكن للرئيس هادي كل الاحترام لكن الأمر الذي أصدره بالقاء القبض عليى كان في مهب الرياح وألاوامر الذي يصدرها لاتتعدى حاجز القصر الرئاسي . وأضاف أحمد ناصر أبو هدرة أن سيارة الدكتورة غادة محتجزة حتى يتم إعادة صرف مستحقاتي المالية والاعتذار لأبناء "الجوف" بسبب الحملة المسعورة التي وجهت ضدي وضد قبيلتي حسب قوله.
واتهم أبو هدره ، ماجد الجنيد وقيادات بوزارة الصحة العامة والسكان ومحافظ الجوف بإيقافه عن عمله ورفضهم دفع مستحقاته المالية، معلناّ استعداده محاكمته قبليا ّ عن أي جرم اقترفه، في الوقت الذي يؤكد مطالبته بحقوقه المادية لدي مسؤولين وزارة الصحة