ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة

أعلن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أن بلاده تسير على طريق التطوير والإصلاح، الطريق الذي آمنا به والتزمناه بمحض إرادتنا . واعتبر في كلمة ألقاها الاربعاء في حفل افتتاح الفصل التشريعي الثالث للمجلس الوطني، إلى أن "المجلس هو تجربة بحرينية أصيلة ستبقى منفتحة على العالم، لكنها لن تستوحي توجهاتها من أي مصدر غريب عنها"، مؤكداً أنه البحرين ستبقى متقبلة لكل رأي واجتهاد آخر ما دامت الآراء مرتبطة بتراب هذه الأرض ومحافظة على نقائها الوطني".
وذكّر الملك البحريني بالإصلاحات التي قام بها بعد تقلده الحكم، من عفو عن المساجين السياسيين والمبعدين وتدشين الميثاق الوطني وإطلاق الحريات والحقوق السياسية، مشيرا إلى أنّ "على هذه الأرض الطيبة رجالاً ونساء مخلصين يقدرون التحولات الكبيرة الإيجابية في بلادنا".
واذ تحدث عن الوحدة الوطنية والتوافق الوطني الذي اعتبره ركنا أساسيا للاستقرار ، شكر الشيخ حمد  المجلس الوطني على مواجهته للإرهاب ،  بحسب ما جاء في الكلمة، وتقدم بالشكر إلى قوات الأمن كافة لـ"سهرهم وإخلاصهم وتفانيهم في حفظ الأمن والاستقرار وصيانة منجزات الوطن وشعبه الكريم".
وفي نهاية كلمته، شدد الملك البحريني على أن «قضيتنا الرئيسية الأولى هي فلسطين ومعاناة شعبها، ونجدد وقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني في مطالبه المشروعة".
وتزامنت كلمة ملك البحرين  مع قيام آلاف البحرينيين بتشييع الشاب علي الصباغ (17 عاما) الذي قضى، الثلاثاء متأثرا بجراح بليغة في الرقبة والكتف. وانتهى التشييع باشتباكات مع قوات الأمن التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع ورصاص الخرطوش، فيما استخدم المشيعون الزجاجات الحارقة والحجارة.