القاهرة ـ أكرم علي
القاهرة ـ أكرم علي
كشف مصدر أمني عن إغلاق الميادين الرئيسية في أرجاء القاهرة والجيزة، في أيام عيد الأضحى، منعًا لتسلل أي من أنصار "الإخوان المسلمين" إليها، لبدء اعتصامات جديدة، تهدد الأمن المصري. وأكد المصدر الأمني، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أنه "سيتم إغلاق كل من ميدان التحرير، والذي تم إغلاقه فعليًا بدء من
الأحد، وإغلاق ميدان النهضة في الجيزة، فضلاً عن إغلاق ميدان رابعة العدوية (شرق القاهرة) في مدينة نصر، وإغلاق ميدان مصطفى محمود في منطقة المهندسين في الجيزة"، مشيرًا إلى أن "قوات الجيش والشرطة فرضت سيطرتها على المياديين، عبر نشر التشإغلاق الميادين الرئيسية في القاهرة والجيزة ومنع صلاة العيد فيها لحفظ الأمن
كيلات الأمنية والمدرعات العسكرية، ووضع الأسلاك الشائكة التي تمنع دخول أية مجموعات إلى المياديين، لأداء صلاة العيد ومن ثم الاعتصام فيها"، موضحًا أن "المساجد التي تتواجد في هذه الميادين لن يتم إغلاقها، وسوف تقتصر على صلاة العيد فيها، دون الخروج في ساحات خارجية"، مُبينًا أن "قوات الأمن تتخذ هذه الخطوات لحفظ الأمن المصري من أية اعتصامات جديدة تهدده، إضافة إلى حفظ الأمن في الشارع المصري، من الفوضى التي يريد الإخوان نشرها".
وهدد أعضاء جماعة "الإخوان المسلمين" بـ"الصلاة في أي مكان، دون أن يكون حكر أو ملك أحد، وذلك بعد قرار وزارة الأوقاف بعدم السماح لغير دعاة الوزارة أو علماء الأزهر إلقاء الخطب في الساحات المخصصة لصلاة عيد الأضحى".
وتسابق أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" و"الجماعة الإسلامية"، الموالية لها من جهة، و"الدعوة السلفية" من جهة أخرى، للسيطرة على الساحات والميادين في الأماكن التي فيها مؤيدون، بغية أداء صلاة العيد، ونشر أفكار كل منهم.
ومن جانبه دعا مفتي مصر شوقي علام جميع المواطنين إلى "الحرص على عدم ترك مخلفات الأضاحي ودمائها في الشوارع والتسبب في إيذاء الناس، والحرص على وضعها في الأماكن المخصصة لذلك، حفاظًا على البيئة والصحة العامة، التي تُعد جزءًا من السلوك الملازم للمسلم في جميع أوقاته وأفعاله، بحيث نُجنِّب الناس ما قد يصيبهم من أمراض وأوبئة"، مُطالبًا الأجهزة المحلية بـ"توفير أماكن يُعلَن عنها لتجميع مثل هذه المخلفات، ليتمكن الناس من أداء شعائرهم في يسر وسهولة، وعدم ترك المواطنين في حيرة من أمرهم".