القاهرة ـ محمد الدوي
أكدت وزارة الداخلية المصرية، أن قوات الأمن في أسيوط ألقت القبض على 3 من عناصر "الإخوان" المتهمين بالوقوف وراء أحداث الشغب والتحريض على العنف عقب فضّ اعتصامي "رابعة والنهضة". وأوضحت "الداخلية"، أن المقبوض عليهم هم عضو مجلس الشورى السابق عبدالله صادق نصر، والمتهم بحرق كنيسة مار يوحنا المعمداني في أبنوب، والأستاذ المساعد في كلية علوم أسيوط محمد حسام عبدالحفيظ، والمتهم بالتورّط في أحداث شغب و
عنف، وعبدالسلام عبدالباسط سلامة من مركز أسيوط، والمتهم بالتحريض على أعمال شغب وعنف، وتم إحالة المتهمين الثلاثة إلى النيابة للتحقيق معهم في التهم المنسوبة إليهم.
ودعت جماعة "الإخوان المسلمين" مؤيديها إلى الاستمرار في حشد التظاهرات في كل مكان، معتبرة أن ما أسمته بـ"الانقلاب" قد أوشك على السقوط، وقالت الجماعة، في بيان لها، أصدرته في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مُعقِّبة على دعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية" للتظاهر، السبت، تحت اسم "كشف الحساب"، "إن على مؤيديها الاستمرار في التظاهرات في كل مكان، ولا يُفكّرن أحد منكم في راحة، فقد أوشك الانقلاب على السقوط – بإذن الله – ويومئذٍ تكون الراحة الكبرى لنا جميعًا ولأجيالنا ولوطننا".
ودانت جماعة "الإخوان"، ما وصفته بـ "العدوان الإجرامي الذي وقع في الإسكندرية، بدهس مُدرّعة للجيش الأهالي السلميين المتظاهرين في أحد الشوارع الجانبية"، مضيفة أن "تظاهر مؤيديها علي مدى مائة يوم منذ عزل الرئيس محمد مرسي، والممتدة من العريش حتى مطروح ومن الإسكندرية حتى أسوان، تشترك فيها فئات الشعب كافة، دليل قاطع على إصرار قوي على إسقاط الانقلاب"، حسبما ذكر البيان.