دمشق ـ جورج الشامي
استشهد خمسة مواطنين، يعملون في الزراعة، أثناء عودتهم من سهل الغاب إلى قراهم في ريف إدلب، حيث تم إعدامهم ميدانيًا، وأحرقت جثامينهم على يد اللجان الشعبية الموالية للنظام، في مدينة السقيلبية التابعة لمحافظة إدلب، في حين انفجرت عبوتان ناسفتان قرب مبنى الهيئة الشرعية في حي مساكن هنانو في
حلب السورية، صباح الخميس، فيما هاجم مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي" في الحسكة، عددًا من نقاط تمركز مقاتلي "الدول الإسلامية في العراق والشام" و"جبهة النصرة"، تزامنًا مع قصف الجيش الحكومي بقذائف الهاون ريف درعا الغربي ومناطق عدة في مدينة الطبقة في الرقة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات الحكومية ومقاتلي المعارضة في حي برزة في دمشق، الخميس، وسط قصف حكومي على مناطق في الحي، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، ونفذت القوات النظامية حملة دهم واعتقال في حي الميدان، وشارع الجنزات، في حي برزة، طالت عددًا من المواطنين، كما اعتقلت القوات النظامية عددًا من طلاب كلية طب الأسنان، عند دخولهم الكلية بحسب ناشطين.
وفي ريف العاصمة اندلعت معارك في محيط حاجز "النور" ومجمع "تاميكو" قرب بلدة المليحة وأطراف مدينة داريا، وسط أنباء عن خسائر بشرية، ترافق مع قصف الجيش السوري لمناطق في مدينة داريا وقرية عين الفيجة، من دون أنباء عن إصابات، وأن مناطق في قريتي عين الفيجة ودير مقرن في ريف دمشق، تعرضت لقصف حكومي، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، وتتعرض مناطق على أطراف بلدة حوش عرب، وطريق سرغايا الشلاح، قرب مدينة الزبداني، لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما أقدم مقاتلون على إعدام رجلين اثنين، الأربعاء، بإطلاق النار على الرأس، ومن ثم جلب جثتيهما بواسطة سيارة، ورميها في سوق مدينة يبرود، مصحوبة بورقة تحدثت عن تنفيذ "القصاص والعقاب الشرعي" في حقهما، ونصت على تورط الرجلين المقتولين في مساعدة القوات النظامية في الاقتحام الأول لمدينة يبرود، في أيار/مايو من العام الماضي، واتهامهما بأمور لا أخلاقية.
وفي محافظة حلب دارت اشتباكات عنيفة بين القوات السورية ومقاتلي الكتائب المعارضة في حي صلاح الدين، ترافق مع قصف مناطق في الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة سرمين في إدلب، ولم ترد معلومات عن إصابات، فيما قُتل مقاتلان من المعارضة في اشتباكات مع القوات الحكومية في ريف حماة، واستشهد شاب برصاص قناص من القوات النظامية عند عبور كراج الحجز، ظهر الخميس، كما دارت اشتباكات، فجرًا، بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي من طرف، ومقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في منطقة قيلة بانه وريفها الغربي، ومحيط بلدة آطمة في ريف إدلب، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة قسطل جندو في ريف مدينة عفرين، وأنباء عن مصرع ما لا يقل عن 4 مقاتلين من "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، كما وردت أنباء عن إعطاب مقاتلي وحدات الحماية لدبابة تابعة للدولة، واستيلاءهم على سيارة للدولة، كذلك وفي ريف حلب الشرقي سيطرمقاتلون من "الدولة الإسلامية في العراق والشام" على بلدة الخفسة، والقرى المحيطة بها، في حين دارت اشتباكات، الأربعاء، بين عناصر من كتيبتين مقاتليتين في بلدة مسكنة، ولقي خلالها مقاتل مصرعه، واستشهد خمسة مواطنين، يعملون في الزراعة، أثناء عودتهم من سهل الغاب إلى قراهم في ريف إدلب، حيث تم إعدامهم ميدانيًا، وأحرقت جثامينهم على يد اللجان الشعبية الموالية للنظام، في مدينة السقيلبية، بحسب ناشطين من المنطقة، في حين نفذ الطيران الحربي غارة جوية على قرية تل السلطان قرب مطار أبو الظهور العسكري، ما أدى لاستشهاد مقاتل من الكتائب، وإصابة آخر بجراح.
وأضاف المرصد، أن القوات الحكومية في محافظة حمص، قصفت مناطق في بلدة الغاصبية، عند منتصف ليل الأربعاء الخميس، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما جرى قصف بقذائف الهاون على مناطق في مدينة الرستن، مناطق عدة في أحياء حمص القديمة، مما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وتجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب في محيط أحياء القصور، وجورة الشياح، والقرابيص، وسط قصف من قبل القوات النظامية على المنطقة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، واستشهد رجل إثر القصف الذي تعرضت له مناطق في مدينة الرستن، في حين سيطر مقاتلون من حركة "أحرر الشام" الإسلامية و"جبهة النصرة" و"لواء الحق" و"كتيبة المقداد بن الأسود" وكتائب مقاتلة عدة، صباح الخميس، على قرية كفرنان التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني الموالية لدمشق، استمرت منذ 19 من أيلول/سبتمبر الماضي، سقط خلالها عشرات القتلى من الكتائب المعارضة وقوات الدفاع الوطني، وقد بدأت العملية بتفجير رجل من "النصرة" نفسه بسيارة مفخخة على حاجز لقوات الدفاع الوطني في محيط القرية ذاتها، وفي دير الزور تتعرض مناطق في المدينة إلى قصف بقذائف الهاون من قِبل القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، واستهدفت الكتائب المقاتلة مدفعية الجبل، المطلة على مدينة دير الزور، وحاجز الطحطوح، في حي الصناعة، بالمدفعية، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية.
فيما هاجم مقاتلو "وحدات حماية الشعب الكردي" في الحسكة، بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، نقاطًا عدة لتمركز مقاتلي "الدول الإسلامية في العراق والشام" والكتائب المقاتلة و"جبهة النصرة"، في قرية اليوسفية في الريف الجنوبي لمدينة كركي لكي "معبدة"، حيث تمكن الأكراد من إعطاب سيارة تابعة للطرف الآخر، وسط أنباء عن مقتل ما لا يقل عن مقاتلين من "الدولة الإسلامية" و"النصرة"، وفي محافظة اللاذقية أفاد "المرصد بأن القوات النظامية قصفت مناطق في جبل التركمان، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وأشار المرصد السوري، إلى أن مناطق في ريف درعا الغربي، تعرضت لقصف من قِبل القوات الحكومية، صباح الخميس، وقصفت القوات النظامية الأحراش الغربية في منطقة تل المحصن، في ريف درعا، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين قضى مقاتل من المعارضة، متأثرًا بجراح أُصيب بها في اشتباكات مع الجيش السوري، كما قُتل مواطن نتيجة قصف حكومي على مناطق في مدينة نوى، كما سيطرت المعارضة على قرية البكار، بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية في المنطقة، فيما تعرضت مناطق في حي طريق السد ومنطقة حاجز مساكن بلدة جلين الذي تُسيطر عليه المعارضة لقصف حكومي، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، مضيفًا أن القوات الحكومية قصفت بقذائف الهاون، صباح الخميس، مناطق في مدينة الطبقة في محافظة الرقة، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وفي حلب انفجرت، صباح الخميس، عبوتان ناسفتان قرب مبنى الهيئة الشرعية في حي مساكن هنانو، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة تجمعات القوات الحكومية في حي الخالدية ومبنى الدفاع المدني، ترافق مع اشتباكات عنيفة في الحي، وسط أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف الجيش السوري، وفي ريف حلب تدور اشتباكات عنيفة في القرى المتواجدة في محيط بلدة خناصر الإستراتيجية، التي تمكنت القوات السورية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من السيطرة عليها بشكل كامل، بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة، كما دمّر مقاتلون من الكتائب المعارضة ناقلة جنود حكوميين في محيط قرية القرباطية.