القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
أكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي أن كلمة أوباما أمام "الجمعية العامة للأمم المتحدة" بشأن قانون الطوارئ والمجتمع المدني لا تعكس إدراكه كليًا لما يعانيه المجتمع المصري على أرض الواقع، بينما وأن كلمة أوباما تعكس فقط ما يحدث في مصر من تنفيذ الإرادة الشعبية عن طريق تطبيق
قرارالشعب في 30 حزيران/ يونيو، مضيفًا أن أوباما أكد أن الحكومة الانتقالية ارتبطت بإرادة ملايين المصريين، وأن الحكومة الحالية تمثل المصريين وهذا يعتبر شيئًا إيجابيًا في الحفاظ على المصالح المشتركة مع مصر، كما كشف عن أن خطاب وزير الخارجية المصري نبيل فهمى، السبت، المقبل سيتناول الثورة المصرية وإعلان الموقف المصري من القضايا الدولية والإقليمية.
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية في تصريحات صحافية ،الأربعاء، "إن وزير الخارجية نبيل فهمى قال لوزير الخارجية الأميركي جون كيري أن القضاء المصري مستقل ولا يمكن بأي حال من الأحوال التدخل في أحكامه وأنه قام بشرح أحداث العنف الدائرة حاليا وضرورة إدانته من دول العالم و أن الإرهاب ظاهرة عالمية قبيحة".
وأكد المتحدث الرسمي أن اللقاء مع وزير الخارجية الأميركي عكس تسليم كامل بخارطة الطريق، ونتحرك بثقة كما لا يوجد قرار رسمي أميركي بتعليق المساعدات العسكرية.
وكشف عن أن خطاب وزير الخارجية نبيل فهمى، السبت، المقبل سيتناول الثورة المصرية وإعلان الموقف المصري من القضايا الدولية والاقليمية.
جاء ذلك ردًا على كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الجمعية العامة حيث قال "إن الرئيس المعزول محمد مرسي عجز عن الحكم في مصر، معتبرًا أنه رئيس ديمقراطي منتخب، لم يستطع الحكم بطريقة شاملة.
وأضاف أوباما، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء، "عندما بدأت العملية الانتقالية في مصر وتونس كان الكثير يعلقون الآمال، لكن الولايات المتحدة صعقت من سرعة المراحل الانتقالية، وقدمنا الدعم للأشخاص، الذين يدعون إلى التغيير، ولكننا عرفنا أن التغيير يتطلب وقتًا طويلاً".
وأوضح أنه "خلال الأعوام القليلة الماضية، رأينا صعوبة المراحل الانتقالية، وعانت مصر من التحول إلى الديمقراطية، فهناك رئيس ديمقراطي مُنتخب لم يستطع الحكم بطريقة شاملة".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة الأميركية اتهمت، من مختلف الأطراف في مصر، أولاً من "الإخوان"، ثم اتهمت بدعم السلطة القائمة، لافتًا إلى أنه "سنحافظ على علاقاتنا مع الحكومة الموقتة في مصر، وسنواصل دعمها في مجالات مكافحة الإرهاب والتعليم، وسيعتمد دعمنا على تقدم مصر وسلوكها طريقًا أكثر ديمقراطية".
وأكد أوباما "لم نتدخل في شؤون مصر، وبقينا على الحياد".
واختتم "نقر بأن نفوذنا سيكون في بعض الأحيان محدودًا، ورغم اتهامنا بالخبث، سنواصل دعم هذه المنطقة، بغية التوصل إلى السلام من أجل الجيل الشاب، والحد من التوتر الطائفي فى العراق والبحرين وسورية".