قال ‎مستشار رئيس مجلس نوّاب الشعب والمُكلف بالاتصال والإعلام الرقمي بالبرلمان التونسي، وسيم الخضراوي، اليوم ، إنّ لقاء اليوم بين رئيس الجمهورية قيس سعيد، ورئيس مجلس نوّاب الشّعب راشد الغنوشي، يعتبره المراقبون للشأن العام مؤشرا ايجابيا مهما كانت نتائجه، لأن الخلاف العميق لا يمكن حصره بين رئيس الجمهورية ورئيس المجلس، وفق تعبيره.وأضاف الخضراوي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنّ  كل تنافر مهما طال يستوجب الجلوس والتواصل حتى في ظل اختلاف عميق في الرؤى والتصورات لادارة الشأن العام او حتى النظام السياس، مؤكّدا أنّه لا بد من إدارة الأزمات بعقلانية، ولا يجب ان يتحمس الكثيرون وخصوصا نشطاء مواقع التواصل وبعض الفاعلين السياسيين لطرف على حساب آخر وأن يمعنوا في السب والشتم دون مبرر او ينجروا وراء حملات التشويه مجانا.وتابع :"لا يجب ان تتواصل القطيعة بين مؤسسات الدولة لأسباب غير منطقية وأغلبها كان بسبب دخول أطراف كثيرة لتأجيج الخلافات وخلق صراعات وأزمات".وأشار مستشار رئيس البرلمان، إلى أنّ الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد يتطلب درجة عالية من الاحساس بالمسؤولية والالتفات للمشاكل الحقيقية للبلاد في ظل الموجة الجديدة لفيروس كوفيد وتراجع مؤشرات التنمية وغياب الاستثمارات، قائلا :" سيذكر التاريخ اسماء كل اللذين عملوا على توحيد هذه الدولة والسعي للنهوض باقتصادها ولن ينسى كل من حاول تدميرها او خلق الخلافات والأزمات لخدمة مصالحه الشخصية".

قد يهمك ايضا 

تأجيل جلسة عامة في مجلس نواب الشعب حول التونسيين بالخارج بطلب من الحكومة التونسية

الكتلة الديمقراطية تدعو لعقد جلسة حوار مع رئيس الحكومة في مجلس نواب الشعب التونسي