تونس - تونس اليوم
اتّهم رئيس الحكومة التونسية هشام المشيشي، ليلة أول من أمس، من سماهم بأمراء الحروب بـ«محاولة استغلال وباء كورونا لضرب الحكومة بجميع الطرق غير المشروعة»، وفق تعبيره وقال المشيشي في كلمة ألقاها بمناسبة عيد الأضحى، وتناقلتها وسائل إعلام محلية: «منذ تسلمنا مهامنا كانت هناك هجومات تشنّ علينا يوميا... وهناك أطراف تكرس كل جهودها وإمكانياتها الممكنة لضرب الحكومة وتشويهها حتى لو كان الثمن الدولة التونسية نفسها».وتابع المشيشي موضحا: «وأمام هذه الهجومات اخترنا الطريق الأفضل لتونس، بعيدا عن الشعبوية، وتحملنا مسؤوليتنا لإنقاذ أرواح التونسيين، والمحافظة على مواطن الشغل وديمومة الدولة، رغم صعوبة الوضع». مشددا على أن «الاستثمار السياسي للجائحة لا يليق إلا بأمراء الحروب». كما توجّه رئيس الحكومة في كلمته بجزيل شكره إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد على ما يقوم به في معاضدة مجهودات الحكومة لمجابهة الوباء، وفق تعبيره. وعبر عن سعادته بخصوص تضافر مجهودات جميع الأطراف مؤخرا لجلب التلاقيح، قائلا: «رأينا حركية دبلوماسية على أعلى مستوى، وهو ما ساهم في ارتفاع عدد التلاقيح، وذلك بفضل الحشد الدولي والمناصرة التي وجدتها تونس من أشقائها وأصدقائها، وهو ما سيمكننا في الفترات القادمة من تحسين قدراتنا في مجابهة جائحة الكورونا»، على حدّ تقديره. ومن جانبه، قال رئيس الجمهورية، مساء أول من أمس، خلال معاينته لتقدّم أشغال تركيز المستشفى الميداني، الذي وفّرته المملكة المغربية في إطار مساهمتها في دعم جهود تونس في مكافحة تفشي فيروس كوفيد 19، إن «الأوضاع ستتغير عن ما كانت عليه لأكثر من عام ونصف». وتوجه رئيس الجمهورية بكلمة للشعب التونسي، مطمئنا إياه بأنه «سيتم حل مسألة نقص الأكسيجين في القريب العاجل، ولن يشكو أحد من ندرته».
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة هشام المشيشي يراسل راشد الغنوشي ويطلب استعجال النظر في مشروع قانون الطوارئ
مجلس الوزارء التونسي يعلن المصادقة على عدد من مشاريع الأوامر الحكومية 7 منها لدعم الإستثمار