المعابر الحدودية مع تونس

اتجهت ليبيا للتخفيف من القيود التي اتخذتها سابقاً لمواجهة جائحة كورونا». وأعلنت حكومة «الوحدة الوطنية» إعادة فتح حركة الملاحة الجوية والمعابر البرية مع تونس اعتباراً من اليوم (الخميس)؛ لكنها شددت على ضرورة الالتزام بكل التدابير الاحترازية لمكافحة الوباء.وتقول السلطات الطبية في ليبيا إن الحالة الوبائية بالبلاد باتت مطمئنة، بعد تناقص أعدادالمصابين بالفيروس، رغم أن الإحصائيات الرسمية تكشف عن إصابة أكثر من ألفي حالة جديدة يومياً. ووجه عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة التونسية ومجلس الوزراء، خطابين إلى وزيري المواصلات محمد سالم الشهوبي، والداخلية خالد مازن، بإعادة فتح المعابر الحدودية مع تونس، استناداً إلى توصيات لجنة متابعة أوضاع العالقين في تونس بشأن ضرورة فتح المعابر البرية والجوية «تقديراً للظروف الصحية والإنسانية والاقتصادية»، مع التشديد على الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء.

وسبق للحكومة الليبية غلق الحدود البرية والجوية مع تونس في السابع من يوليو (تموز) الماضي، بقصد التصدي لانتشار الفيروس، ووعدت حينها «برعاية الليبيين العالقين في الأراضي التونسية بسبب هذا القرار إلى حين تسهيل عودتهم إلى البلاد».

وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، أمس، تسجيل 2325 إصابة جديدة بالفيروس، بجانب 12 حالة وفاة و860 حالة شفاء، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 289 ألف إصابة، وتعافي 209 آلاف حالة. وتسلمت السلطات الطبية في البلاد 40 ألف جرعة من لقاح «أسترازينيكا» قادمة من مالطا، مساء أول من أمس، بالإضافة إلى وصول 200 ألف جرعة من اللقاح ذاته قادمة من اليونان.

ولفتت الحكومة إلى أن هذه الكمية ستخصص كجرعة ثانية لمتلقي هذا النوع من اللقاح. علماً بأن المركز الوطني أعلن أن إجمالي المواطنين الذين تلقوا اللقاح بلغ 890 ألف شخص.
ومن وقت لآخر، تعلن مراكز لعزل المصابين في البلاد عن نقص في الأكسجين. وقال مركز سبها الطبي، في بيان، مساء أول من أمس، إن «الوضع أصبح متفاقماً جداً بسبب النقص الحاد في الأكسجين»، بالإضافة «لتزايد أعداد المصابين بشكل خطير»، لافتاً إلى أن أعداد الكوادر الطبية والطبية المساعدة لا تكفي لتقديم الخدمات للمصابين.

قد يهمك ايضا:

تسليم 4 سيارات إسعاف وسيارة رباعية الدفع إلى الإدارة الجهوية للصحة في مدنين

الصحة التونسية تعلن تطعيم 20585 شخصا بالقاح فيروس كورونا خلال يوم واحد