تصاعد حدة الاشتباكات

أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية السبت، أن عدد العائلات السورية اللاجئة الى لبنان بلغ نحو 1200 عائلة، معظمهم من مناطق القلمون وريف حمص، وكان "العرب اليوم" كشف عن هذا الامر في معلومات أمنية نشرناها مساء أمس الجمعة . وأعلنت في بيان لها اليوم أنه "بدءا منذ ليل الجمعة - السبت شهدت منطقة البقاع الشرقي، وتحديدا بلدة عرسال، تدفق عدد كبير من العائلات السورية ، وأضاف أنه "إزاء ذلك استنفرت الأجهزة المعنية في وزارة الشؤون الإجتماعية بشكل كامل لمواجهة تداعيات هذا التدفق، وتوجه لهذه الغاية فريق من برنامج الاستجابة لحالة النزوح السورية في الوزارة إلى المنطقة، برفقة فريق من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتقييم الأوضاع وتنفيذ الإجراءات المناسبة".
وأشار البيان الى أن "فريق الوزارة اجتمع برئيس بلدية عرسال علي الحجيري، وعقد لقاء موسع لكل فرق المؤسسات الإغاثية العاملة في عرسال، ومن بينها المجلس النروجي للاجئين، والمجلس الدانمركي للاجئين، واليونيسف، وفرق مفوضية اللاجئين. وقد أطلقت الوزارة هناك حالة طوارئ على مستوى أجهزتها كافة، وعلى مستوى مختلف المؤسسات الدولية والمحلية العاملة في الملف، لتقديم كل الحاجات الأساسية للعائلات الوافدة".
ولفت الى أنه "وبوشر العمل في تسجيل العائلات النازحة، إذ تم حتى الساعة تسجيل 420 عائلة والعملية مستمرة، كما تم تقديم المساعدات الفورية لكل النازحين بعد تحديد حاجاتهم، وتأمين أماكن مؤقتة لإقامتهم، تمهيدا لنقلهم إلى أماكن إقامة أخرى".
واستنادا إلى نتائج التقييم الأولي.
وبحسب البيان، "بدأت أجهزة وزارة الشؤون الإجتماعية تطبيق خطة الاستجابة الفورية، فتم تأمين مئة خيمة مخصصة لإقامة اللاجئين الموقتة، وجرى الكشف الصحي على غالبية الذين دخلوا منذ ليل أمس. كما تم تحديد قطعة أرض في عرسال لتجهيزها كمركز إيواء موقت بإدارة الوزارة ومفوضية الأمم المتحدة لاستيعاب العائلات اللاجئة في حال استمرار موجات النزوح، على أن يستمر العمل في هذه الخطة بشكل يتناسب مع التطورات الميدانية وبما تمليه حالة النزوح".