تونس-تونس اليوم
أشرف رئيس الحكومة هشام مشيشي صباح الاثنين، بقصر الحكومة بالقصبة على جلسة عمل بحضور وزير الداخلية وعدد من القيادات الأمنية العليا، وفق بلاغ لرئاسة الحكومة. حيث تم التطرق خلال هذه الجلسة إلى الوضع الأمني بالبلاد والاحداث التي عرفتها مدينة الشابة اثر القرارات الاخيرة للجامعة التونسية لكرة القدم، ومدى امتثال المواطنين لاجراءات حظر الجولان، وفق ذات البلاغ.
وعلّق المشيشي خلال الحوار الذي أجراه مساء الإثنين، على القناة الوطنية،على حادثة هدم الكشك بمدينة سبيطلة الذي راح ضحيتها المواطن عبد الرزاق الخشناوي وإقالة والي القصرين إثر هذه الحادثة.
وقال المشيشي: "إن إبعاد الوالي هو دليل على أن الدولة تتحمل مسؤوليتها السياسية و الإدارية"، معتبرا أن الوالي المقال كفاءة وتابع في نفس السياق:" من الكفاءة أيضا ان نتحمل مسؤوليتنا عند حدوث حادثة بهذه البشاعة..نحكيو على دولة نفذت قرار هدم لكن لازمها تأطر قرار الهدم بكل الضمانات كي لا نصل غلى هذه النتيجة". واعتبر المشيشي أنهم أبعد مايكون عن عقلية كبش الفداء مشددا على ضرورة تحمل الدولة لمسؤوليتها وضرورة التحلي بثقافة المسؤولية.
قد يهمك ايضا
رئيس الحكومة التونسية يجتمع مع الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا
وزير الخارجيّة التونسي يتسلّم نسخة من أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد