الجيش البحري في تونس

أصبح التصنيع العسكري الوطني حاجة ملحة أمام تزايد حاجيات المؤسسة العسكرية في ظلّ التهديدات الراهنة والمستقبلية على غرار التجهيزات الفردية لحماية المقاتل وأنظمة المراقبة والاستطلاع والاستكشاف البرية والبحرية والجوية وغيرها من منظومات الأسلحة من جهة وبالنظر إلى ارتفاع نفقات الدفاع التي تزامنت أيضا مع تقلبات سوق الصرف ما يتسبب في نزيف مدخرات البلاد من العملة الصعبة من جهة أخرى.
لذلك انخرطت المؤسسة العسكرية في تصنيع قطع بحرية قي نطاق الشراكة مع شركة الإنشاءات الصناعية والبحرية “SCIN” وآخرها الجوالة "الجمّ" التي تعتبر الرابعة من ضمن سبع (7) وحدات بحرية المزمع تصنيعها في إطار الشراكة مع المؤسسة المذكورة.وتساهم تجربة التصنيع في خلق فرص نماء جديدة عبر الاستثمار في قطاعات واعدة كاقتصاد المعرفة والتجديد التكنولوجي وتطوير البحث العلمي وهي مجالات جذابة لحاملي الشهادات في كل الاختصاصات.ومن أهم مزايا التصنيع العسكري:دفع عجلة التنمية وتنشيط الدورة الاقتصادية على المستوى الوطني،ترشيد النفقات العمومية والمحافظة قدر الإمكان على الإحتياطي الوطني من العملة الصعبة،

تجنب الصعوبات التقنية وتعقد إجراءات التزوّد بالمعدات العسكرية ومنها القيود المفروضة على التصدير وكذلك عند الإستعمال فضلا عن متطلّبات التّصنيع، وآجال التّسليم، اكتساب الخبرة في التصنيع البحري في كامل مراحله (تطوير البحث العلمي ـ التصنيع ـ التسويق)، خلق فرص نماء جديدة عبر الاستثمار في قطاعات واعدة كاقتصاد المعرفة والتجديد التكنولوحي،  الاستفادة من مؤهلات وقدرات الشباب من حاملي الشهادات في كل الاختصاصات والمجالات، معاضدة المجهود الوطني في ميدان التشغيل والتقليص من ظاهرة هجرة الأدمغة إلى الخارج.

قد يهمك أيضا:
الرئيس قيس سعيد يؤكد أنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي

قيس سعيد يعاين الأرض المخصصة لانشاء المدينة الصحية بمنزل المهيري