تونس - تونس اليوم
أعلنت وزارة الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيين بالخارج، في بلاغ، مشاركة تونس في منتدى جيل المساواة الذي انطلقت فعالياته اليوم،، بمكسيكو، وهي تظاهرة عالميّة تقودها هيئة الأمم المتّحدة للمرأة وتحتضنها افتراضيا في مرحلة أولى المكسيك خلال الفترة من 29 إلى 31 مارس 2021 ثم في مرحلة ثانية، فرنسا من 30 جوان إلى 2 جويلية 2021.وحسب الوزارة، تعد تونس الدولة الوحيدة في المنطقة العربية والإسلامية التي تم اختيارها لعضوية المنتدى كما تم تعيين تونس في لجنة القيادة المعنيّة بتنظيم هذا الحدث الهام إضافة إلى ترأسها إلى جانب كلّ من فنلندا وأرمينيا وروندا والشيلي تحالف مجموعة العمل الخاصّة ب"التكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين".وتهدف مجموعة العمل الخاصّة بـ''التكنولوجيا والابتكار من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين'' الى وضع خطّة تحرّك عمليّة للفترة 2021-2026 تمكن من تقليص الفجوة الرقمية بين الجنسين وضمان النفاذ الآمن للنساء والفتيات إلى وسائل التكنولوجيا الحديثة بما يساهم في تعزيز قدراتهن ودعم تمكينهن الاقتصادي.
ومن المبرمج ان يتوجه وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، بكلمة غدا إلى المنتدى.
هذا وأفاد نفس البلاغ أنّ ''مركز البحوث والدراسات والتوثيق والإعلام حول المرأة'' (الكريديف) سيشارك في حلقة النقاش الخاصة بـ''أساليب الوقاية من العنف الافتراضي القائم على التمييز المسلّط ضد المرأة'' والتي ستديرها من تونس أيضا جمعية ''قادرات''.كما سيشهد المؤتمر مداخلات مسجّلة بخصوص أهميّة "التكنولوجيا والابتكار في تحقيق المساواة بين الجنسين"، ومساهمتها في رفع التحديات التي تعوق نفاذ النساء والفتيات إلى التكنولوجيا ضمن فضاء رقمي مفتوح وآمن للجميع.ويندرج المنتدى في إطار الاحتفاء بالذكرى السنوية 25 للمؤتمر العالمي الرابع للمرأة في بيجين والذكرى 20 لقرار مجلس الأمن 1325 ''المرأة والسلام والأمن''، لا سيما في ظل ما فرضته جائحة كوفيد 19 من تحديات إزاء مسألة المساواة بين الجنسين بما في ذلك تفاقم العنف المسلط ضد المرأة.ويمهد مؤتمر مكسيكو لمؤتمر باريس الذي سيشهد الإعلان عن خطة تحرك عملية وفقا للاحتياجات والأولويات الوطنية الهادفة إلى ضمان استفادة المرأة التونسية من التكنولوجيا الرقمية.
قد يهمك ايضا
عثمان الجرندي يدعو مجلس حقوق الإنسان لتبني قرار حول الأموال المنهوبة