رئيس الجمهورية قيس سعيد

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم  بقصر قرطاج، كلّا من إبراهيم الرزقي، الكاتب العام لنقابة السلك الدبلوماسي، و حبيبة الكريمي، الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان وزارة الشؤون الخارجية، ومساعديهما. واطلع رئيس الدولة، بالمناسبة، على المشاغل المهنية لإطارات وموظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصعوبات التي تعترضهم في أداء مهامهم سواء في الإدارة المركزية أو في البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، واستمع إلى مقترحات لتحسين مناخ العمل وتطوير آلياته. وأكّد رئيس الجمهورية التونسية  على ضرورة توحيد العمل النقابي صلب عائلة دبلوماسية واحدة خدمة لمصلحة الوزارة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية التونسية ستكون قوية متى كانت تونس قوية من الداخل. وشدّد رئيس الجمهورية على أن معايير الكفاءة والمهنية والشفافية والموضوعية هي الفيصل في التعيينات بالخارج وفي التسميات والترقيات في الإدارة المركزية، مشيرا، أيضا، إلى ضرورة السهر على حياد المرفق والنأي به عن كل التجاذبات ومحاولات التدخل والتأثير.
واطلع رئيس الدولة، بالمناسبة، على المشاغل المهنية لإطارات وموظفي وأعوان وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصعوبات التي تعترضهم في أداء مهامهم سواء في الإدارة المركزية أو في البعثات الدبلوماسية والدائمة والقنصلية التونسية بالخارج، واستمع إلى مقترحات لتحسين مناخ العمل وتطوير آلياته.وأكّد رئيس الجمهورية على ضرورة توحيد العمل النقابي صلب عائلة دبلوماسية واحدة خدمة لمصلحة الوزارة، مشيرا إلى أن الدبلوماسية التونسية ستكون قوية متى كانت تونس قوية من الداخل. وشدّد رئيس الجمهورية على أن معايير الكفاءة والمهنية والشفافية والموضوعية هي الفيصل في التعيينات بالخارج وفي التسميات والترقيات في الإدارة المركزية، مشيرا، أيضا، إلى ضرورة السهر على حياد المرفق والنأي به عن كل التجاذبات ومحاولات التدخل والتأثير.

كما أكد قيس سعيد عن اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي خلال لقائه بوزير خارجية مالي

استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم بقصر قرطاج، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بجمهورية مالي، زيني مولاي، الذي كان محمّلا برسالة خطية موجهة إلى رئيس الدولة من قبل الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي. وأكّد رئيس الجمهورية، بالمناسبة، على اعتزاز تونس بانتمائها الإفريقي وحرصها على تطوير علاقات الأخوة والتضامن التي تجمعها بالدول الافريقية الشقيقة واستعدادها لمواصلة الدفاع عن قضايا القارة ومصالحها، لا سيما في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن، لتعزيز الجهود المشتركة من أجل صون الأمن والاستقرار وتحقيق آمال الشعوب الإفريقية وتطلعاتها. كما أعرب رئيس الدولة عن ارتياحه لمستوى علاقات التعاون التي تجمع تونس بمالي، وشدد على ضرورة تطويرها وفق فكر مشترك ورؤى جديدة تخدم مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين، فضلا عن مواصلة التنسيق والتشاور وتبادل الدعم والتأييد في المحافل الإقليمية والدولية.ومن جانبه، صرّح زيني مولاي بأنه نقل إلى رئيس الجمهورية تحيات الرئيس الانتقالي لجمهورية مالي وحرصه الشديد على مزيد ترسيخ علاقات التعاون والدعم المتبادل بين البلدين وتطلّعه إلى مواصلة تونس مساندتها للجهود الأممية من أجل تحقيق الاستقرار في جمهورية مالي

قد يهمك أيضا:
الرئيس قيس سعيد يؤكد أنه لن يقبل بأي مقايضة في حق الشعب التونسي

قيس سعيد يعاين الأرض المخصصة لانشاء المدينة الصحية بمنزل المهيري