قال رئيس الجمهوريّة، قيس سعيد، ، إنّ الحلول الأمنيّة المتعلّقة بمكافحة الهجرة غير النّظاميّة التي تنطلق من تونس والعديد من دول شمال إفريقيا، ليست بالكافية، وفق تعبيره. وتابع رئيس الدولة خلال حوار أجرته معه قناة "يورونيوز"، "المهاجرين لو وجدوا أملا في الحياة وتحققت أحلامهم ووجدوا الإمكانيات المتاحة في الضفة الشمالية لكان الموضوع غير مطروح على الإطلاق"  مؤكّدا أنّه من الأفضل معالجة الأسباب عوضا عن معالجة الظواهر. وأضاف رئيس الدّولة أن الهجرة التي توصف بأنها غير نظامية وتنطلق من تونس أو من عدد من دول شمال إفريقيا نحو أوروبا، هناك من يديرها وييسرها في الشمال، لافتا إلى وجود شبكات إجرامية تتاجر بالبشرعلى ضرورة تحصين المجتمعات بثقافة تحول دون استفحال الإرهاب، وتكون سدا منيعا أمامه. كما أفاد رئيس الدولة قيس سعيد ''أسدى تعليماته للإدارة العامة للصحة العسكرية بتوفير الدعم البشري والمادي اللازم للمستشفى الميداني بالقيروان والعمل على توسيعه''. كما أمر رئيس الجمهورية، بإيفاد فرق من المختصين في الطب الحيوي إلى هذا المستشفى ومعاضدة جهود الإدارة الجهوية للصحة بالقيروان للترفيع في نسق تلقيح كبار السنّ بالجهة، وذلك في إطار ''متابعته للوضع الصحي المتردّي في ولاية القيروان وفي عدد من الولايات الأخرى نتيجة تواصل تفشي فيروس كوفيد-19''.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي قيس سعيد يؤكد العزم على انعقاد القمة الفرنكوفونية في أفضل الظروف

الرئيس التونسي قيس سعيد يواجه انتقادات حادة من الأحزاب السياسية