تونس-تونس اليوم
أشار رئيس مجلس نواب الشعب وحركة النهضة راشد الغنوشي خلال حوار مع صحيفة واشنطن بوست، إلى أن الهدف من المسيرة التي نظمها أنصار حزبه يوم 27 فيفري الماضي بشارع محمد الخامس هو إيصال رسالة مفادها أن الثورة مازالت موجودة وفاعلة ليعرف الجميع حجمه. وأكد راشد الغنوشي أن النهضة التونسية قدمت ومازلت تقدم نموذجا في المنطقة بتقديمها تنازلات من أجل الديمقراطية التونسية. وأفاد رئيس حركة النهضة أن الحزب اقتنع بأنه يتعين عليه العمل مع العلمانيين للتنافس ضد أي نوع من الأصولية سواء على أساس الإسلام أو على أساس العلمانية. وشدد الغنوشي على أنّ نجاح الديمقراطية في تونس ليس فقط في مصلحة تونس ولكن لمصلحة العالم، لأنه مثال على التوافق بين الإسلام والديمقراطية وهو أفضل طريقة لمحاربة التفسيرات المتطرفة والتفسيرات العنيفة. وأقر رئيس مجلس نواب الشعب بأن حزب حركة النهضة يتحمل بعض المسؤولية عن التأخر في معالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، مشيرا إلى أن خبرته في الحكم كانت ضعيفة وأنه تعلم الكثير من تجربته.
قد يهمك ايضا