وزارة الشؤون الخارجية

دعت تونس،  خلال جلسة نقاش مفتوح بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، إلى "تحرك دولي جامع وموحّد" لإعادة إطلاق مفاوضات "جادّة وذات مصداقية وفق جدول زمني محدّد" بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وقال محمّد علي النفطي، كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، خلال إشرافه على جلسة النقاش المفتوح، إنّه بدفع من رئيس الجمهورية قيس سعيّد، الذي يولي أهمية خاصة للقضية الفلسطينية ويعتبرها قضيته الشخصية، ما فتئت تونس تُجدّد، لاسيّما خلال عضويتها الحالية بمجلس الأمن، دعمها للشّعب الفلسطيني الشّقيق من أجل استرجاع حقوقه المشروعة التي لا تسقط بالتقادم، وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وجدّد محمد علي النفطي التزام تونس بمواصلة دعم كافة الجهود والمبادرات الرامية إلى إحياء مسار التسوية السلمية في الشرق الأوسط على أساس القرارات الأممية ومرجعيات الحلّ المتّفق عليها دوليا من أجل التوصّل إلى سلام عادل وشامل ودائم في منطقة الشرق الأوسط، داعيا إلى تحرّك دولي جامع وموحّد لتهيئة الظروف الملائمةٍ لإعادة إطلاق مفاوضاتٍ جادّةٍ وذات مصداقيةٍ وفق جدولٍ زمني محدّدٍ بمشاركة الفلسطينيين. وإزاء ما تطرحه جائحة كوفيد-19 من تحدّيات فاقمت من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، أعرب كاتب الدولة عن أمله  في تضافر الجهود الدولية لمساعدة الفلسطينيين على التصدّي لتداعيات انتشار الجائحة، انسجاما مع القرار 2532 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع غرة جويلية  2020 بمبادرة من تونس وفرنسا.  كما أكّد دعم  بلادنا للدور الحيوي "للأونروا" في تخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين في مختلف مناطق العمليّات.

قد يهمك ايضا 

رئيس الوزراء التونسي هشام المشيشي يعفي وزير الداخلية من مهامه

حديث عن الوضع العام في تونس بين هشام مشيشي و نور الدين الطبوبي