أفاد رئيس الحكومة، هشام المشيشي خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد صباح الجمعة 11 ديسمبر 2020 بقصر الحكومة بالقصبة، عبر تقنية التواصل عن بعد، رفضه المطلق وتنديده بأحداث العنف التي جدّت تحت قبة البرلمان.وقال إن الحكومة مصرّة على الدفاع عن حقوق كل التونسيين و عازمة على الحفاظ على  مكاسب المرأة التونسية وتكريس هذه المبادئ ودعمها، مشيرا إلى  أنّ الاستقرار السياسي هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة المالية و الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

وشدّد رئيس الحكومة على احترام الدولة وكل رموزها و الكف عن بث رسائل التفرقة والعنف والكراهية، داعيا السياسيين والقوى الحية إلى التحلي بروح المسؤولية.

وأضاف المشيشي : “في ظل بروز بعض الأصوات الهدامة والفوضوية والداعية في خرق صارخ لكل القوانين والاعراف المدنية الى انتهاك المؤسسات الدستورية، أذكر أن التونسيين لطالما تعاملوا مع الخلافات وفقا للدستور وأدرنا خلافاتنا في سياق مؤسساتي مسؤول تمكّنا من خلاله من المضي في البناء الديمقراطي وينبغي أن نواصل بنفس الوعي..أدعو الجميع الى تغليب العقل وإعلاء المصلحة الوطنية على كل المصالح”

قد يهمك ايضا 

الرئيس سعيد يؤكد التمسك بالشرعية والاستجابة لمطالب الشعب بعيدًا عن الفوضى

وحدات الحرس التونسي تُحبِط 46 عملية تهريب بقيمة 1,5 مليون دينار