رام الله – وليد ابوسرحان
رام الله – وليد ابوسرحان
استشهد 14 فلسطينيًا منذ استئناف المفاوضات الفلسطينيَّة – الإسرائيليَّة، برعاية وزير الخارجيَّة الأميركي جون كيري، في نهاية تموز/ يوليو الماضي.
وأكدت مصادر إحصائيَّة، السبت "استشهاد أنس الأطرش وبشير سالم حبابين ليلة الجمعة بنيران الاحتلال على حاجزي "الكونتينر" و"زعترة" العسكريان في جنوب الضفة الغربية المحتلة
وشمالها، بحيث ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا منذ بدء جولة المفاوضات الجديدة إلى 14 شهيدًا.
واستؤنفت المفاوضات بين القيادة الفلسطينية وإسرائيل، في واشنطن، بتاريخ 30 تموز/ يوليو الماضي، وذلك للمرة الأولى بعد توقف علني للمفاوضات دام 3 أعوام. في حين تواصلت الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم على الدوام.
ووفقا لمعطيات إحصائية، فإن 3 شهداء من مخيم جنين توفي 2 منهم عقب إصابتهم برصاص الاحتلال بشكل مباشر بعد أيام قليلة من استئناف جلسات المفاوضات، هما الشهيدان محمد لحلوح وإسلام الطوباسي، فيما استشهد الشاب كريم أبو صبيح متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر اقتحامه لمخيم جنين.
وأقدم الاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 26 آب/ أغسطس الماضي على ارتكاب مجزرة في مخيم قلنديا في رام الله، أسفرت عن إصابة نحو 20 فلسطينيًا بجروح ومقتل 3 آخرين برصاص القوات الخاصة، هم روبين فارس ويونس جحجوح وجهاد أصلان.
وتم اغتيال محمد عاصي من "كتائب القسّام" (الجناح العسكري لحركة "حماس")، في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة بيت لقيا برام الله بعد مطاردة استمرّت مدة عام كامل.
واستشهد الشاب الفلسطيني أحمد طزازعة من بلدة قباطية بجنين إثر مواجهات مع جيش الاحتلال، والأسير حسن عبد الحليم الترابي من سكان قرية صرة قضاء نابلس، بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمّد التي انتهجتها سلطات الاحتلال بحقه أثناء فترة اعتقاله في سجونها.
وفي قطاع غزة، اغتال جيش الاحتلال 3 مقاومين فلسطينيين من "كتائب القسام" فجر الجمعة قبل الماضية، خلال اشتباك مسلّح شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، هم الشهداء محمد القصاص ومحمد داوود وخالد أبو بكرة.