تونس ـ تونس اليوم
أكّدت نادية العمراني عضو الهيئة التأسيسية للدستور في ليبيا، أن فشل الحوار السياسي الليبي أصبح متوقعا، وأضافت أن المشاورات لم تصل إلى تفاهمات حول المناصب السيادية حتى الآن، دون نتائج واضحة وملموسة ومؤثرة في المسارات الاقتصادية والعسكرية والسياسية
وأضافت أن "البعثة الأممية تتلاعب بالمسار الدستوري في محاولة لسلك دروب ومسالك وعرة لن تفضي لشيء"، حسب وصفها، وأوضحت أن "ذلك المسار بسبب الإصرار على إقصاء مشروع الدستور والإرادة الشعبية ومنع طرحه للاستفتاء على الليبيين".
وأشارت إلى أن "إعطاء لجنة الحوار غير واضحة المعالم، والاستناد على معايير وهمية وصلاحيات واسعة لا قبل لهم بها أدى للنتائج الحالية"، وأكدت أن "البعثة سعت بشكل واضح لا شك فيه لفرض قاعدة دستورية أعدت بأياد ورؤى غير ليبية"، وشددت على أن "تحديد موعد للانتخابات دون قاعدة دستورية واضحة ودائمة وشعبية لا معنى له، سيمضي التاريخ كما مضى غيره".
قد يهمك ايضا
المشّيشي يؤكّد سعي تونس إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن بين الجهات
أزمة داخل “التيار الديمقراطي” بسبب دعوات لنشر الجيش لمواجهة الاحتجاجات الاجتماعية