بغداد- نجلاء الطائي
فرضت قيادة عمليات الأنبار حظرًا للتجوال، في عدد من مناطق مدينة الرمادي، حتى إشعار آخر، بينما أكدت انطلاق عملية أمنية واسعة لتطهير تلك المناطق من عناصر تنظيم "داعش" والخلايا النائمة.
وأضاف مصدر أمني في الأنبار، أن "قوات الجيش فرضت حظرًا للتجوال في عدد من مناطق مدينة الرمادي، وهي؛ أحياء، الضباط،
والجمهورية، والملعب، والطاش، وشارع 60، والبوفراج "، مبينًا أن "قوات الجيش بدأت عملية عسكرية واسعة في تلك الأحياء لتطهيرها من عناصر "داعش".
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن " العملية ستستهدف تدمير أوكار عناصر داعش، ومنعهم من التمركز في المباني العالية"، لافتًا إلى أن "قوات الجيش وبدعم من الشرطة والعشائر سترد بقوة على مصادر نيران عناصر "داعش"، حتى لو كانوا في المساجد ومنازل المواطنين".
وفي السياق ذاته، أضاف نائب رئيس مجلس الأنبار، فالح العيساوي في حديث صحافي اطلع "العرب اليوم" عليه، أن "أربع مبادرات طرحت لحل أزمة في الأنبار، ويجري النقاش بشأنها بشكل مُكثَّف".
وأوضح العيساوي، أن "المجلس أطلق مبادرة، ومعه الشيخ علي حاتم السليمان، أمير الدليم أطلق أخرى، وقناة البغدادية والبوعلوان أطلقا مبادرتين أخريين، ويجري التباحث بشأن من قِبل المجلس والمحافظ وقوات الجيش، ومعه كبار عشائر الفلوجة الساخطين من تصرفات المسلحين".
وأشار إلى أن "أية مبادرة ستطرح ستكون من خلال الضمانات التي تحصلت من رئيس إقليم كردستان الذي تعاطف مع الأحداث الجارية في الأنبار، وكذلك زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر"، وميدانيًّا أشار العيساوي إلى أن "الوضع في الرمادي تحت السيطرة باستثناء الجنوبية "الملعب و60"، والأطراف الشمالية من المدينة"، قائلًا "للأسف هناك بعض المسلحين عادوا إلى البوبالي في أطراف الرمادي بعد انسحاب الجيش منها".
وفي الگرمة قرب الفلوجة، قال إنها "لا تزال تشهد اشتباكات وبشكل مستمر بين مسلحين والجيش ونعتقد الحسم للأخير خلال يومين".
وقال مصدر أمني في صلاح الدين، إن "قوات من الشرطة الاتحادية داهمت مبنى بلدية سليمان بيك في طوزخورماتو، واعتقلت مديرها حسين محمد، دون أن تبين الأسباب".
وأكَّد مصدر في شرطة محافظة ديالى، الإثنين، أن "ضابطًا برتبة نقيب وجنديًّا في الجيش العراقي أُصيبا في اشتباكات مع مسلحين مجهولين، غرب بعقوبة، (55 كم شمال شرقي بغداد)"، مؤكدًا أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة".
وأضاف المصدر، أن "اشتباكًا عنيفًا اندلع، مساء الإثنين، بين عناصر في الجيش العراقي ومسلحين مجهولين في منطقة أم العظام، (5 كم غرب بعقوبة)، مما أسفر عن إصابة ضابط برتبة نقيب، وجندي بجروح خطيرة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى الآن بعد وصول تعزيزات من قِبل الجيش العراقي إلى منطقة الحادث"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وفي ديالي، أيضًا أكد مصدر أمني، أن "مدنيين اثنين أصيبا بسقوط ثلاث قذائف هاون على إحدى المنازل السكنية، شمال شرقي بعقوبة".
وأضاف مصدر في شرطة ديالى برتبة ضابط، أن "رجلًا مسنًا وابنه أصيبا بجروح متفاوتة جراء سقوط قذائف هاون على إحدى المنازل السكنية في منطقة كصيبة الواقعة على بعد 12 كم شمال شرقي بعقوبة".
وفي سياق متصل، أعلنت قيادة شرطة ديالي، عن "ضبط مخبأ للأعتدة والمتفجرات يحوي 85 قذيفة هاون، وعددًا من المواد المتفجرة قي أطراف قضاء بلدروز 35 كم شرق بعقوبة.
وأكَّد مصدر أمني في قيادة عمليات نينوى، أنه "تم إلقاء القبض على 17 إرهابيًّا، وضبط أسلحة وأعتدة في الموصل"، مضيفًا أن "الفرقة الثانية تمكنت من ضبط أسلحة وأعتدة مختلفة تحتوي على 44 عبوة ناسفة، و34 عبوة لاصقة، و30 قذيفة مختلفة العيارات مع 9 كغم من المواد الشديدة الانفجار".