دمشق – جورج الشامي
وقعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية السورية، مدعومة بكتائب البعث، من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة، من جهة أخرى، وسط أنباء عن مقتل وإصابة العديد من مقاتلي الكتائب الإسلامية.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الطيران المروحي قصف مناطق في حي الليرمون، في حلب، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة تدور في المنطقة ذاتها، بين مقاتلين من لواء القدس الفلسطيني، والقوات الحكومية، وكتائب البعث من طرف، ومقاتلين من جبهة النصرة وجيش المهاجرين والأنصار، من طرف آخر.
فيما استهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة، قبل قليل، حي الجميلية الخاضع لسيطرة النظام بقذائف صاروخية، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية حتى اللحظة, وقُتل شخصان جراء سقوط قذائف أطلقتها الكتائب الإسلامية المقاتلة على أحياء حلب الغربية الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية، وكذلك دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعومة بقوات الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة والجبهة الإسلامية وجيش المجاهدين في منطقتي الراموسة والراشدين، ما أسفر عن مقتل قيادي في جيش المجاهدين في منطقة الراموسة، وتعطل دبابة للقوات الحكومية في المنطقة.
وقُتل 3 أفراد من الكتائب الإسلامية المقاتلة في الاشتباكات الدائرة مع القوات الحكومية، في منطقة الشيخ نجار فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة قبتان الجبل، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، واستهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة، بقذائف صاروخية، بلدة تل جيجان، في ريف حلب الشمالي الشرقي، الذي تسيطر عليه الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكد المرصد، ارتفاع عدد القتلى في محافظة ريف دمشق، إلى 13 شخصًا بينهم 3 سيدات، جراء قصف الطيران الحربي، مناطق في مدينة دوما، الأحد، واستشهدت سيدة من مخيم الوافدين برصاص قناص, كما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية، مدعومة بقوات الدفاع الوطني، ومسلحين من جنسيات عربية ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة، ومقاتلي جبهة النصرة وكتائب اسلامية مقاتلة من جهة أخرى، في مناطق عين التينة، ووادي الصليب، وتلالها شمال شرق بلدة الصرخة.
وتعرضت مناطق في بلدة بيت جن ومناطق في سهل الزبداني ومنطقة الجبل الغربي من المدينة وأطراف بلدة جيرود إلى قصف من قبل القوات الحكومية، وقُتل شخص من الكتائب الإسلامية المقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في منطقة القلمون.
وفي حماه، قصفت القوات الحكومية، مناطق في بلدتي طلف، وعقرب في ريف حماه الجنوبي، ودارات اشتباكات عنيفة في محيط حاجز المجبل، الذي سيطرت عليه الكتائب الإسلامية المقاتلة منذ يومين بين منطقة اثريا ومدينة سلمية في ريف حماه الشمالي الشرقي، فيما ترددت أنباء عن استعادة القوات الحكومية، السيطرة على الحاجز.
وتضارت الأنباء في دمشق، بشأن ظروف مقتل اللواء سمير الشيخ والذي كان يشغل منصب مدير إدارة الاستطلاع، حيث يؤكد البعض مقلته إثر سقوط قذيفتين على شارع بيروت بالقرب من مبنى هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة، فيما تحدث آخرون عن إطلاق رصاص عليه من قبل الكتائب الإسلامية المقاتلة في أحد احياء دمشق.
في سياق متصل، دارت اشتباكات في الـ30 قرب مخيم اليرموك واستهدفت الكتائب الإسلامية المقاتلة، نقطة تمركز للقوات الحكومية، على أطراف حي القابون بصاروخ حراري، وسط أنباء عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية، فضلا عن التأكد من مقتل طفل جراء سقوط قذائف هاون على منطقة الطبالة في دمشق، الأحد.
وفي إدلب، قُتل رجل من بلدة كفر سجنة، داخل سجون القوات الحكومية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، واقتحمت القوات الحكومية، قرية حميمات الداير، وسط أنباء عن مقتل شخصين ووقع عدد من الجرحي.
كان المرصد السوري أكد مقتل 28 مواطنًا في محافظة حلب، السبت، بينهم 16 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية المقاتلة، قُتلوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في مدينة حلب ومحيطها، وكذلك 12 مواطناً هم رجلان و5 مواطنات وطفلان اثنان قُتلوا في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة حريتان، ورجل قُتل في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في حي بني زيد، وطفل من بلدة قبتان الجبل قُتل في قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في البلدة، وطفلان اثنان قُتلا في سقوط قذائف على مناطق خاضعة لسيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، فيما فتح الطيران الحربي، فجر الأحد، نيران رشاشاته الثقيلة على طريق حي المشهد ومنطقة الليرمون ومحيط مبنى المخابرات الجوية ترافق مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني من جهة ومقاتلي جبهة النصرة وجيش المهاجرين والانصار وحركة فجر الشام الاسلامية وجيش المجاهدين وكتائب ابو عمارة ولواء التوحيد وحركة احرار الشام من جهة اخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي الزهراء.
وفي ريف حلب استهدفت "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، الأحد، قرية كندار قرب مدينة عين العرب (كوباني) التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي كما فتح الطيران الحربي، نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في بلدة حيان ومحيط بلدة خان طومان.