دعَّا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الشعب الجزائري للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة في  17نيسان/إبريل الجاري؛ وذلك بهدف تجسيد السيادة الوطنية التي دفع الشعب ثمنها غاليا من أجل تعزيز الاستقرار،  و ضمان ورقة الديمقراطية النزيهة.
وقال بوتفليقة في رسالة وجهها إلى الشعب الجزائري في إطار الاحتفالات باليوم  الوطني للعلم المصادف 16نيسان/إبريل من كل سنة أنه يضع ثقته في  هذا الشعب و سيسانده في الذهاب لصناديق الاقتراع بقوة من أجل وضع حدا لكل المشككين .
 وأضاف بوتفليقة "على كل جزائري احترام سيادة الوطن  لأنها رسالة تركها الشهداء الأبرار أمانة في أعناقنا ،و عليه نحن مسؤولين أمام الله على أن نحفظ  الوديعة وهي هذا الوطن يضيف الرئيس ليتذكروا أن لا وطن لنا غير الجزائر، و يتذكروا أن لا وطن لنا غير الجزائر".
و أوضح بوتفليقة أن الحق في التصويت،  فهو ليس حق فقط و انما يتعداه إلى كونه من شعائر المواطنة و على الأمة اختيار الرجل المناسب لوضع الجزائر في بر الأمان بعيدا عن التشويش و المغالطات و الفوضى و النزول للشارع ،من أجل إغراق الوطن في مستنقع الفساد و الظلم و الاضطهاد.
كما أكد الرئيس بوتفليقة على ضرورة المشاركة في هذا العرس الانتخابي من أجل بناء الجزائر و النهوض بالاقتصاد، و توسيع مجالات الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية خارج المحروقات.