الجزائر – نورالدين رحماني
أدّلى المرشّح الحر للانتخابات الرئاسية الجزائريّة عبد العزيز بوتفليقة، صباح الخميس، بصوته في العاصمة، على كرسي متحرك، في سابقة من نوعها في تاريخ رؤساء الجزائر.
وقام المرشح بوتفليقة بالتصويت على مستوى مركز الاقتراع في ابتدائية الشيخ البشير الإبراهيمي، في الأبيار، وسط الجزائر العاصمة، رفقة حضور مكثف للصحافة الجزائرية، والأجنبية المعتمدة.
وظهر بوتفليقة في وضعية فاجئ بها جميع المراقبين والمتابعين في الجزائر وخارجها، لاسيما أنّه ظهر في آخر الصور، التي نشرها التليفزيون الرسمي، وافقًا، عند استقبال وزير خارجية إسبانيا، وبعده المبعوث الأمم المتّحدة الأخضر الإبراهمي.
وكان في رفقة الرئيس بوتفليقة، حين أدى واجبه الانتخابي، كل من أخويه الأصغرين الناصر وسعيد، وأحد أحفاده، فيما دخل أحد مرافقيه معه إلى العازل، بغية مساعدته في وضع ورقة الانتخاب داخل الظرف.
وكانت شخصيات معارضة، ورؤساء أحزاب في الجزائر، قد أكّدوا أنّهم ينتظرون بفارغ الصبر الوضعية التي سيظهر عليها بوتفليقة في يوم الاقتراع، نظرًا إلى حالته الصحيّة، كما ذهبت إلى التشكيك في قدرته على الانتخاب.
يذكر أنَّ بوتفليقة يترشح لتولي منصب رئيس للجمهورية الجزائرية للمرة الرابعة على التوالي، بعد ثلاث عهدات سابقة، بدأها عام 1999.