أعلن أثيل النّجيفي؛ محافظ نينوى والقياديّ في ائتلاف "متَّحدون للإصلاح"، الثّلاثاء، عن بدء استعدادات الكتل السياسيَّة لـ"بناء عراق ما بعد المالكي".
 وأكَّد النّجيفي في حديث صحافيّ، أن "التَّيَّار الصّدريّ و"متّحدون" قطعوا الطّريق على المالكي وأعلنوا رفضهم الصريح، وعلى لسان قادتهم لأيّ اتفاق معه بعد الانتخابات.
وأضاف "نحن نعرف أن موقف المجلس الأعلى مقارب للتيار الصّدريّ مع الأخذ بنظر الاعتبار الاختلاف في أسلوب تصريحات الطّرفين".
وأشار إلى أن "عاملين مهمين لا بد أن يؤخذا بنظر الاعتبار عند احتساب الموقف الكرديّ، أولهما نقض المالكي لجميع وعوده مع الأكراد حتى تلك التي كتبها بخط يده ووقع عليها وأعقبها بحالة عداء وتحشيد سافر ضدهم، وثانيهما غياب السيد جلال طالباني الذي لعب أهم الأدوار في الاتفاق مع المالكي وفي إفشال محاولة سحب الثقة منه بعد ذلك".
واختتم النّجيفي حديثه بالقول "لهذه الأسباب فإننا نعرف بشكل مطلق بأن ممثِّلي السُّنَّة الأساسيين وممثلي الأكراد الفعليّين وجزء كبير من ممثلي الشيعة لن يقبلوا بالمالكي كرئيس لوزراء العراق في المرحلة المقبلة، فمهما حصل على أصوات لن يستطيع تشكيل حكومة لا تدعمها هذه الأطراف".