عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق - جورج الشامي
سيطر الجيش الحر على حاجز مغر المير في جبل الشيخ بريف دمشق، بالتزامن مع قصف حكومي طال كل قرى المنطقة، فيما أعلنت مصادر ميدانية مقتل 12 عنصراً من لواء أبو الفضل العباس في كمين نصبه لهم عناصر من ألوية أحفاد الرسول في السيدة زينب، وهزّ انفجار عنيف ظهر الأحد حي الصناعة
وبستان الدور من جهة أبراج وأبنية أساتذة الجامعة في العاصمة دمشق، واستهدفت قوات المعارضة مركزاً لتجمع قوات الجيش الحكومي بالقرب من مبنى الدفاع المدني في حي الخالدية.
واعتبرت وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أن الأنباء عن تمثيل الوحدات بجثث قتلى من المناوئين لها هو "محض افتراء، ويدخل في دائرة الأكاذيب والاتهامات الباطلة". فيما شهدت مدينة رأس العين السورية التابعة لمحافظة الحسكة الواقعة على الحدود التركية السورية، اشتباكات عنيفة، بين جبهة النصرة، وعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. في حين ناشد مجموعة من أهالي ثمانية ضباط أكراد منشقين عن الحكومة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمجلس الوطني الكردي وقيادة الجيش السوري الحر وكافة منظمات حقوق الانسان السورية والاقليمية والدولية للسعي في الكشف عن مصير هؤلاء الضباط، حيث انقطع الاتصال بهم أثناء توجههم لزيارة إقليم كردستان العراق منتصف شهر نيسان الماضي.
وسيطر الجيش الحر على حاجز مغر المير في جبل الشيخ بريف دمشق، بالتزامن مع قصف حكومي طال كل قرى المنطقة، فيما أعلنت مصادر ميدانية مقتل 12 عنصراً من لواء أبو الفضل العباس في كمين نصبه لهم عناصر من ألوية أحفاد الرسول في السيدة زينب، وهزّ انفجار عنيف ظهر الأحد حي الصناعة وبستان الدور من جهة أبراج وأبنية أساتذة الجامعة في العاصمة دمشق، واستهدفت قوات المعارضة مركزاً لتجمع قوات الجيش الحكومي بالقرب من مبنى الدفاع المدني في حي الخالدية، وفي حلب نفت الكتائب المقاتلة سيطرتها على السجن المركزي صباح الأحد، بالتزامن مع إعلان بدء عملية "بشائر ليلة القدر" التي تهدف للسيطرة على معارة الأرتيق، وفي اللاذقية قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أعلن بدء ما سماها معركة تحرير الساحل السوري، وسيطر على عدد من الموقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية.
إذ سيطر الجيش الحر على حاجز مغر المير في جبل الشيخ في ريف دمشق، بالتزامن مع قصف حكومي طال قرى المنطقة.
وأكد ناشطون أن الحر تمكن من السيطرة على الحاجز بعد استهدافه بعدة صواريخ، بالإضافة إلى مهاجمة كتيبة الثعلة القريبة، لترد قوات الحكومة بقصف قرى جبل الشيخ.
وقام الجيش الحر باستهداف الفوج 137 بقذائف الهاون، محققاً إصابات مباشرة أدت إلى تدمير مستودعات الذخيرة.
وأعلنت مصادر ميدانية مقتل 12 عنصراً من لواء أبو الفضل العباس في كمين نصبه لهم عناصر من ألوية أحفاد الرسول في السيدة زينب.
ودمر الحر عربة "بي ام بي" في الجبهة الشمالية لحي جوبر، وتمكنوا من القضاء على كل من فيها.
وتعرضت بلدة بيت جن لقصف مدفعي أدى لارتقاء ثلاثة قتلى وسقوط عشرات الجرحى، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة في محيط البلدة.
وقالت الهيئة العامة للثورة السورية المعارضة إن القصف تجدد على أحياء القابون وبرزة والعسالي في العاصمة دمشق، مشيرة إلى سقوط عدد من القتلى.
وتعرضت داريا لقصف مدفعي وصاروخي من جبال الفرقة الرابعة، كما استهدفت قوات الحكومة في مطار المزة العسكري المدينة بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط المنطقة.
وهزّ انفجار عنيف ظهر الأحد حي الصناعة وبستان الدور من جهة أبراج وأبنية أساتذة الجامعة في العاصمة دمشق، تبيّن أن سببه عبوة ناسفة موضوعة بسيارة استهدفت حاجز حارة الطيب.
ويضمّ الحاجز الذي استهدفه التفجير عشرات العناصر من اللجان الشعبية وعناصر أمن من شعبة الاستخبارات العسكرية (فرع فلسطين)، بينما لم يتم التبين حتى الآن من سقوط قتلى.
وكانت معظم أطراف مدينة دمشق الشرقية والجنوبية شهدت اشتباكات متقطعة، بينما استهدفت قوات الجيش الحكومية مخيم اليرموك بالقذائف والصواريخ، ممّا أدّى لاندلاع حرائق بين الأحياء السكنية.
واستهدفت قوات المعارضة في حلب مركزاً لتجمع قوات الجيش الحكومي بالقرب من مبنى الدفاع المدني في حي الخالدية الأحد، وتم تحقيق إصابات مباشرة في البناء دون أن ترد أنباء واضحة عن أعداد قتلى أو خسائر أخرى.
وفي جانب مشابه اشتدّت الاشتباكات في حي الراشدين بعد عدة أيام من هدوئها إثر محاولة لعناصر من جيش الحكومة التقدم باتجاه الأحياء الواقعة تحت سيطرة المعارضة.
بينما بلغت الاشتباكات أوجها الأحد في محيط بلدتي نبل والزهراء في ريف مدينة حلب التي تتمترس فيهما أعداد كبيرة من قوات جيش الحكومة مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني. وسجّل سقوط قتيل من الجيش السوري الحر إثر تلك الاشتباكات حتى الآن.
وأكدت حركة أحرار الشام الإسلامية أنه لا صحة للأنباء التي وردت هذا الصباح عن السيطرة على السجن المركزي في حلب، وقالت إن العملية لا تزال مستمرة، ويتم حالياً استهداف المباني المحيطة بالمبنى الرئيسي حيث يتمركز ما تبقى من قوات الحكومة.
وأعلنت كتائب معارضة بدء عملية "بشائر ليلة القدر" والتي تهدف لإكمال السيطرة على معارة الأرتيق، في ظل اشتباكات قوية في المنطقة، وتشارك في هذه العملية ألوية (أحرار سورية - الأقصى - كتائب فرسان الخلافة).
وقالت مصادر معارضة إن "معمل الكرتون" الذي تتحصن فيه قوات الحكومة في منطقة "منيان" احترق بعد استهدافه من قبل كتائب الحر.
ودارت اشتباكات متقطعة بين الحر وقوات الحكومة في جمعية الزهراء والراشدين وسيف الدولة وبني زيد والخالدية، حيث استهدف الحر مبنى يتحصن فيه عدد من العناصر باستخدام "مدفع جهنم"، كما دمروا دبابة حكومية داخل مطار منغ المحاصر.
وألقت الهيئة الشرعية القبض على قائد لواء "سورية حرّة" ومجموعة من عناصره في حيّ الجزماتي على خلفيّة اتهامه بقضايا خطف مواطنين وطلب فدية ماليّة مقابل إطلاق سراحهم.
وفي ريف حلب، تعرضت بلدات تقاد والاتارب ودارة عزة في ريف حلب فجر الأحد للقصف برشاشات الطيرن الحربي رافقها قصف من قبل القوات الحكومية على بلدتي تل رفعت والمنصورة.
كما دارت اشتباكات بين مقاتلين من كتائب وآلوية مقاتلة والقوات الحكومية في بلدتة معارة الأرتيق وجبل شويحنة عند أطراف مدينة حلب فجر الأحد رافقها قصف من قبل القوات الحكومية على المنطقة.
وتعرضت مناطق في مدينة الباب وبلدة عنجارة للقصف برشاشات الطيران الحربي من بعد منتصف ليل السبت الاحد ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وفي درعا قال ناشطون معارضون إن قوات الحكومة استخدمت قنابل " النابالم" في قصفها على مدينة الحارة.
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن غارة جوية قامت فيها قوات الحكومة، استخدمت فيها قنابل النابالم المشتعلة التي أدت إلى احتراق العديد من المنازل.
كما استهدف قصف قوات الحكومة مدينة الحراك ومدينة نوى، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الحر اغتنام دبابة و تفجير أخرى في المعارك الدائرة في كتيبة النقل.
وفي اللاذقية قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أعلن بدء ما سماها معركة تحرير الساحل السوري، وسيطر على عدد من الموقع العسكرية التابعة للقوات الحكومية في ريف اللاذقية.
ووقعت اشتباكات بين الجيشين السوري والحر في كل من محيط مراصد (أسرتيه وبارودا وكفرية وتلا) في جبل الأكراد في ريف مدينة اللاذقية غربي البلاد، ويأتي ذلك بالتزامن مع غارات شنها الجيش الحكومي على مواقع الاشتباكات.
حيث اندلعت منذ الصباح الباكر الأحد اشتباكات عنيفة في ريف اللاذقية بين قوات المعارضة وقوات الحكومة بعد أن قامت مجموعة من كتائب المعارضة بإعلان انطلاق عملياتها العسكرية من جديد في شمال الساحل السوري، حيث تم قصف مجموعة من الأبراج والمراصد التابعة للحكومة بصواريخ الغراد والكونكورس والرشاشات الثقيلة.
وقامت مجموعة من الكتائب المقاتلة بالساحل مساء أمس بقصف عشرات الصواريخ على كل من صلنفة ومرصد النبي يونس وعرامو وتلا. وتم تحقيق إصابات مباشرة خاصة في قمة النبي يونس التي تعتبر مركزاً لتجمع الدبابات والقوات النظامية.
وتمّت فجر الأحد، ضمن ما أطلق عليه مقاتلون معارضون اسم "معركة الفجر الساطع لتحرير الساحل" السيطرة على برجي إنباتة وتلا اللذين كانا يعتبران المصدر الأساسي لقصف مصيف سلمى، بينما تصدت الرشاشات الثقيلة لطلعات جوية أجرتها القوى التابعة لجيش النظام فوق المصيف.
وتم رصد مرور عشرات السيارات المحملة بعناصر جيش الدفاع الوطني باللباس الأسود وبعتاد كامل، إضافة إلى مجموعة من العربات العسكرية تتجه نحو مدينة صلنفة.
وأفادت مصادر المعارضة السورية باستهداف الجيش الحر قوات الحكومة في مرصد أنباتة ودورين وبارودة في ريف اللاذقية، وذلك بعدما تمكن الحر من السيطرة على هذه المراصد التي تعتبر معاقل تتمركز فيها قوات الحكومة، فيما أفاد ناشطون باستمرار الاشتباكات في محيط مرصد تلا في ريف اللاذقية بين الجيش الحر وقوات الحكومة.
واعتبرت وحدات حماية الشعب التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي أن الأنباء عن تمثيل الوحدات بجثث قتلى من المناوئين لها هو "محض افتراء، ويدخل في دائرة الأكاذيب والاتهامات الباطلة".
وقالت الوحدات في بيان وجهته إلى الرأي العام إن "الهجمات العنصرية للكتائب الجهادية والمرتزقة تشتد على منطقتنا وسط صمت محلي وإقليمي ودولي وصل لدرجة ارتكاب مجازر بحق مواطنينا الآمنين في قرى تل حاصل وتل عران، دون تمييز بين شيخ وطفل، أو بين رجل وامرأة في ممارسات تحاكي ما يقوم به النظام من مجازر في الكثير من مناطق هذا الوطن".
وتابع البيان "بات واضحا جدا أن هذه المجموعات تهدف إلى إشعال فتنة عنصرية على أسس قومية بين الكرد والعرب، حتى وصل بها الأمر إلى استخدام جثث الضحايا كوسيلة لتنفيذ مآربها وتبرير مواقفها، حيث تعمل على التمثيل بها ومن ثم تصويرها وإظهار ذلك للرأي العام على أنه من ممارسات وحدات حماية الشعب".
وأضاف "نقول للرأي العام وكلنا ثقة بأنفسنا وتصرفاتنا وممارساتنا تنظيما وأفرادا، إننا أصحاب منظومة قيمية أخلاقية يشهد عليها تاريخنا وواقعنا، كل ما قيل ويقال ويروج له من قيام مقاتلي وحدات في تل أبيض بالتمثيل بجثث القتلى، هو محض إفتراء، ويدخل في دائرة الأكاذيب والاتهامات الباطلة التي تحاول تلك المجموعات الإجرامية من خلالها تبرير اعتداءاتها الفاشية ضد شعبنا الآمن".
ويعد حزب الاتحاد الديمقراطي الذراع السورية، لحزب العمال الكردستاني المصنف كتنظيم ارهابي في تركيا وأوروبا.
في غضون ذلك شهدت مدينة رأس العين السورية التابعة لمحافظة الحسكة الواقعة على الحدود التركية السورية، اشتباكات عنيفة، بين جبهة النصرة، وعناصر حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
وذكر مراسل الأناضول في المنطقة الحدودية بين البلدين، أن تلك الاشتباكات المستمرة بين الجانبين منذ ما يقرب من ثلاثة أسابيع، اشتدت وتيرتها مساء السبت، بعد أن جرت بين الطرفين بشكل متقطع على مدار اليوم.
وسمع المواطنون الأتراك في القرى والبلدات التركية المتاخمة للحدود السورية، وتحديدا من بلدة (جيلانبينار) بمحافظة شانلي أورفا جنوب تركيا، دوي إطلاق نيران بالأسلحة الثقيلة قادم من مدينة رأس العين.
فيما ناشد مجموعة من أهالي ثمانية ضباط أكراد منشقين عن الحكومة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والمجلس الوطني الكردي وقيادة الجيش السوري الحر وكافة منظمات حقوق الانسان السورية والاقليمية والدولية للسعي في الكشف عن مصير هؤلاء الضباط، حيث انقطع الاتصال بهم أثناء توجههم لزيارة اقليم كردستان العراق منتصف شهر نيسان الماضي.
وأوضح البيان الصادر عن أهالي الضباط الثمانية وهم العميد الركن محمد خليل العلي، والعقيد محمد هيثم ابراهيم، والعقيد حسن أوسو، والعقيد محمد كله خيري، والمقدم شوقي عثمان، والرائد بهزاد نعسو، والنقيب حسين بكر، والملازم أول عدنان البرازي بأن من المعتقد أن الضباط قد تعرضوا للاختطاف. وتمّ تشكيل لجنة مختصّة لمتابعة هذه القضية مؤلفة من عدة محامين.
يذكر بأن فعاليات كردية إعلامية وسياسية عدة اتهمت مفرزة تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) عند الحدود العراقية-السورية على الطرف السوري باختطافهم، دون أن ترد تأكيدات لذلك.