حلب ـ هوازن عبدالسلام
أكدت مصادر ميدانية في ريف إدلب السورية، أن عدد قتلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" ارتفع إلى 7 أشخاص في اشتباكاتهم مع عناصر الحزب الكردي "بي كي كي". وأشارت المصادر، إلى أنه من المتوقع أن يُعلن في الساعات القليلة المقبلة عن تشكيل غرفة عمليات لإدارة المعركة ضد "بي كي كي"، مؤكدة تمركز عناصر الحزب الكردي في التلال القريبة من قرية أطمة على الحدود السورية التركية، وأن من الكتائب التي انضمت إلى المشاركة
في القتال إلى جانب عملة داعش الذهبية داعش "جبهة النصرة" و"الفجر" و"الأحرار" و"السوري الحر"، وأنه لم يصدر حتى الآن قرار باقتحام القرى الكردية، بالتزامن مع قصف بمدافع 57 من قِبل الكتائب المشاركة ضد "بي كي كي". وأفادت المعلومات المتوافرة، أن عنصرين تركيين من حركة "الفجر" الإسلامية، أُصيبا بطلق ناري من جهة "بي كي كي"، خلال قيامهما بتمارين رياضية قرب معسكرهم. وتوقعت المصادر، أن تشهد الساعات المقبلة تطورات ميدانية على صعيد المعركة مع الفصيل الكردي، بالتزامن مع محاصرة الثوار لمعسكر القرميد التابع للقوات الحكومية، وقصفه بصواريخ وقذائف محلية الصنع. وشهدت التوترات بين "داعش" و"الفضول" في بلدة حزانو تطورات إيجابية، من خلال تحكيم مبدأ العقل، واعتبار كل من قُتل في المعارك بين الطرفين "شهيدًا"، ونبذ الفرقة وتوحيد الصف لمحاربة قوات الجيش السوري. وقُتل 7 من مقاتلي المعارضة المنتمين إلى تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المتشددة، في اشتباكات ضد قوات معارضة كردية سورية، ليل الأربعاء، بالقرب من بلدة أطمة على الحدود التركية، والتي تُعتبر طريقًا رئيسًا لعبور السوريين المطالبين باللجوء في تركيا، في حين قُتلت مجندتان في نزاع مسلح آخر وقع بين الجماعتين، المسلحتين والمعارضين للحكومة السورية، على مشارف بلدة جندريس القريبة من أطمة. وقالت مصادر في المعارضة، إن القتال الذي وقع في أطمة يُظهر كيف أن المنطقة أصبحت ساحة قتال لجماعات مسلحة عدة، تتنافس على السيطرة على الأرض. جدير بالذكر أن الاشتباكات تصاعدت في الآونة الأخيرة بين "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) وكتائب "جبهة النصرة"، ضد قوات المعارضة الأكثر اعتدالاً في كل من حلب وإدلب شمال البلاد، وفي دير الزور شرقًا.