صنعاء - عبدالعزيز المعرس
ألقت قوات الأمن اليمنيّة، الإثنين، القبض على عددٍ من القيادات الأمنيّة والعسكريّة من حراسة قصر الرئاسة والكتائب المُوكل إليها حراسة منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، بتهمة التخابر مع تنظيم "القاعدة"، بعد يومٍ من العثور على سيارة مُفخّخة كنت بالقرب من "الرئاسة" كانت تستهدف موكب هادي.
وأكّد مصدر أمنيّ رفيع، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، أن قوات الأمن اعتقلت ضابطًيّن و4 من العسكريّين من حراسة قصر الرئاسة والقوات المُكلّفة بحراسة منزل الرئيس هادي، بتهمة التخابر مع تنظيم "القاعدة"، وأن جهاز المخابرات رصد اتصالات عدّة لضُبّاط وعسكريّين من حراسة القصر ومنزل هادي، مع عناصر مُتشدّدة تابعة لـ"القاعدة" في جزيرة العرب، التي يتخذ من اليمن مقرًاً له، مشيرًا إلى أنه يجري التحقيق حاليًا مع المتهمين، بتهمة التجسس والتخابر مع عناصر مُتطرّفة.
وقد تمكّنت قوات الأمن اليمنيّة، صباح الأحد، من ضبط سيارة مُفخّخة بالقرب من محطة للوقود في شارع الستين في العاصمة صنعاء، كانت متوقفة بالقرب من المحطة الواقعة بين منزل الرئيس عبدربه منصور هادي، وقصر الرئاسة، ولم تستبعد مصادر مطلعة، أن "السيارة التي عُثر على كميّة من المتفجرات داخلها، كانت تستهدف موكب الرئيس نفسه".