لندن ـ ماريا طبراني
ألهمت أشكال الطيور البريطانية كثير من المصممين الذي عبروا عنها في مجموعة آسرة من الأقمشة والورق والسيراميك وحتى المصابيح في ربيع هذا العام، مما جلب نسمة هواء من الخارج إلى داخل المنزل في المناطق الحضرية، وأضفى إلى المنزل عند إضافتها ديكورًا أنيقًا وممتعًا.
فقط أطلقت "وود لاند كورس" بعضًا من الأنسجة، المرسومة يدويًا في لوحة مائية من قبل أليسون غي في ستوديو "ساندرسون"، حيث ابتكرت نسيج "شجرة الحياة" التي تتضمن نقار الخشب الأخضر، والنمنمة، روبن، والقلاع وزوجًا من الطيور الزرقاء على العش لغرفة الجلوس، مع الفراشات والحشرات، وسط مزيج نباتي واضح من أوراق الشجر من أنواع مختلفة، على الرغم من لجوئها الى طراز القرن ال18 في الطباعة، لالتقاط التفاصيل الرائعة والنغمات الخفية من العمل الفني الأصلي.
بينما أطلقت فـ"وفيسمو"، مجموعة جديدة ومشرقة جدا من الأنسجة، تعبر عن شجاعة ضربات الفرشاة السميكة والألوان الرائعة من أوائل الفن الفرنسي القرن ال20. لكن التفاصيل بريطانية جدا، مع الطيور والزهور والمناظر الطبيعية.
كما تصور بعض اللوحات الطيور المرسومة باليد على ورق الجدران في ستوديو في "برايتون" منذ أكثر من 10 أعوام، إلى جانب الطاحونة التقليدية في شمال انكلترا، وفي اسكتلندا، تعطي الطيور البريطانية لمسة سريالية نموذجية لهذه العلامة التجارية، بول سيمونز، من طيور الحسون، زواحف الشجر، الباز، البومة ذات الأذنين الطويلتين، جاي، البولفينش، والشحرور، والصفارية الذهبية، مع أشجار الحور في الثلاثينات.