التأثير النفسي لألوان دهانات الحوائط وكيف تساهم في تقوية المناعة

تؤثر الألوان على الصغير والكبير، لهذا عند اختيار ألوان المنزل يجب مراعاة تأثيرها على الحالة النفسية لكل أفراد الأسرة. والدراسات أثبتت أن الألوان لها دور كبير في تحسين مزاج كل فرد، مؤكدة أن الخبراء وضعوا لكل فرد اللون المناسب لنفسيته على الشكل التالي: بالنسبة لديكورات غرفة نوم الأطفال يجب أن تكون بالأخضر؛ لأنه يهدئ حالتهم النفسية ويساعد على الشفاء وتقوية جهاز المناعة، كما يعطي إحساسا بالتفاؤل والنشاط، ويعبر عن الصفاء والطمأنينة ويعطي الإضاءة الذاتية ونظرة واسعة خاصة للأماكن الضيقة، لهذا يعتمدون الأخضر في مستشفيات الأطفال ورياض الأطفال.

وبالنسبة للأطفال العدوانيين، يفضل استخدام اللون الأزرق في غرف نومهم؛ لأنه يمتص عدوانيتهم و يمنحهم الاستقرار النفسي. وإذ كان الطفل خجولا وحياديا، يفضل استعمال ألوان مختلطة ومبهجة في غرفته كالأصفر والبرتقالي لأنه يعطيه إحساسا بالجرأة. وبالنسبة لديكورات غرفة النوم، يجب أن تكون باللون الوردي بخاصة للأزواج العصبيين؛ لأنه يهدئ الأعصاب ويعطي انطباعا رومانسيا للغرفة، لهذا يوظفونه في معظم مستشفيات أمراض الأعصاب وخاصة غرف العدوانيين والعصبيين؛ لأنه يجعل أعضاء الجسم تسترخي.

والديكورات التي تكون في الأماكن التي يتردد عليها أفراد الأسرة بشكل طويل يجب أن تكون باللون الأصفر؛ لأنه ينشط المخ ويصفي الذهن والتفكير ويقوي العقل ويثير مشاعر البهجة والسرور. أما ديكورات المطبخ فيفضل أن تكون باللون البرتقالي؛ لأنه لون يفتح الشهية، لهذا تستخدمه معظم المطاعم.