مساحات التخزين المحدودة في الشقق الضيقة مسؤولة عن نشر الفوضى في المساحة. ولكن، هناك بعض الحلول لابتكار مساحات ذكية لهذا الغرض، بصورة لا تؤثر سلبًا في الديكور.ويفضّل اختيار الأرائك في غرفة المعيشة (والأسرّة في غرف النوم)، التي تضمّ وحدات تخزين مدمجة فيها .يُمكن الإكثار في توزيع الرفوف، في غرف البيت كافة، بخاصة في غرف النوم، لكن بطريقة جذّابة، مع زيادة عدد الأدراج في المطبخ، على أن تكون مصنوعة من الألومينيوم لتفادي الحشرات، أو من الخشب المطلي بمادة خاصة

تحميه من العفن والتآكل، وتثبيتها بشكل مرتفع عن الأرض لتفادي الرطوبة .وتُثبّت وحدات التعليق على أبواب الغرف، ولا سيّما في غرف النوم، وفي الحمّام .ولا تخلو غرفة الأطفال من الأدوات التي تحتاج إلى التخزين. وفي هذا الإطار، يتمثل حل التخزين في الأدراج والأرفف المتحرِّكة، ليقوم الأطفال بالرسم والتلوين والأعمال اليدوية المختلفة. وبعد الفراغ من نشاطهم، تجمع الأغراض بالترتيب داخل الوحدة، التي توضع في أحد أركان الغرفة .وتستغل المساحة الواقعة عند أسفل السلالم، االتي تربط غرف النوم بغرفة المعيشة، عن طريق وضع خزانة بسيطة تحفظ بعض الأغراض، أو بناء الأدراج والأرفف، أو إضافة باب لجعل هذه المنطقة بعيدة عن الأنظار، وذلك لإخفاء الأدوات أو الأحذية وأيَّة أشياء أخرى مهملة فيها .وثمة طاولات تحتوي على عدد من الأدراج أو صناديق التخزين فيها، وهي توزّع في زوايا غرفة النوم الرئيسة، أو غرفة نوم الطفل .ويحلو تزيين زوايا الحمّام بسلال من القشّ، منجّدة من دواخلها، لتحفظ الأغراض المستخدمة أثناء الاستحمام، أو الملابس المتسخة .إشارة إلى ضرورة الاهتمام بنظافة مساحة التخزين، مع تنظيمها.

قد يهمك ايضا :

مجموعة من أرقى و أجمل الديكورات العربية في غاية الفخامة لمنزلك

تقدم مهندسة الديكور ريهام فرّان نصائح عمليّة متعلّقة بديكورات أسقف الحمامات.