مطار حمد الدولي

مطار حمد الدولي يعكس مدى النجاح الذي تسعى إليه دولة قطر، والذي يتحقق في كل المجالات ويعكس الطموح في الحفاظ على التقدم القطري والريادة على مستوى العالم، ما يعزز فخرنا كشعب قطري بهذا الصرح العملاق، الذي يعتبر بوابة قطر إلى العالم، ويعتبر أيضا جزءاً أساسياً من رؤية قطر الوطنية 2030 وهو مشروع وطني وواحد من أهم المشاريع الاستراتيجية العالمية الأكثر طموحاً.

ويقدِّم مطار حمد الدولي تجربة سفر فريدة، عبر أحد أسرع الوجهات نمواً، سواء للعمل أو للسياحة، وتقع مدينة الدوحة على مسافة 8 ساعات بالطيران من أكثر ثلثي سكان العالم، وهو الأمر الذي يجعل منها موقعاً استراتيجياً في قلب المراكز المالية والاقتصادية العالمية المتقدمة والناشئة، لتكون بذلك الوجهة المثالية.

ويدعم مطار حمد الدولي الاقـتصاد الوطني لدولة قطر، حيث تصل طاقة الشحن الجوي للمطار إلى 1.4 مليون طن سنوياً ما يحفز بدوره حركة التجارة بين دولة قطر وجميع دول العالم.

ويسهم المطار في تحفيز القطاع السياحي في ظل الطاقة الاستيعابية الكبيرة التي يتمتع بها ويعزز قدرات "الخطوط الجوية القطرية" للتوسع في تدشين الوجهات العالمية، وتشهد الناقلة الوطنية منذ إطلاقها نمواً متواصلاً حيث باتت تسيّر أسطولاً حديثاً إلى أكثر من 150 وجهة رئيسية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين.