القدس المحتله ـ صفا
أفادت المعطيات الصادرة حديثًا عن وزارة السياحة، بأن عملية "عامود السحاب" التي شنتها "إسرائيل" في قطاع غزة قد أدت إلى تراجع بنسبة كبيرة تفوق 43% في السياحة الوافدة إلى "إسرائيل". وبحسب المعطيات التي جاءت في تقرير الوزارة فإن عدد السياح الوافدين إلى "إسرائيل" في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قد سجل تراجعًا بنسبة 12%، وبعد بدء الحملة العسكرية على غزة سُجل تراجع إضافي بنسبة 4%، وما زال هذا التراجع مستمرًا حتى الآن. وأكد وزير السياحة الإسرائيلي "ستاس ميسيجنيكوف"، أن السبب الرئيسي والمباشر لهذه التراجعات هو الحملة العسكرية تحديدًا، لكنه أضاف أن وزارته تعكف على صياغة مبادرات ترويج وتسويق واسعة، تهدف إلى إعادة النشاط السياحي إلى سابق عهده، وهي موجهة إلى دوائر السياحة ووكلائها خارج "إسرائيل"، مع التركيز على روسيا، تحديدًا. وعمومًا، قدم إلى "إسرائيل" منذ مطلع العام الحالي 3.3 مليون زائر، بزيادة نسبتها 6% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وفي الشهر الماضي قدم إلى "إسرائيل" 223 ألف زائراً، مقابل 278 ألفًا في نفس الشهر من العام الماضي. وفيما يتعلق بمغادرة الإسرائيليين إلى الخارج، ففي الشهر الماضي طرأ تراجع في أعدادهم بنسبة 10% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي: فقد غادر "إسرائيل" إلى الخارج الشهر الماضي 227 ألفًا و800 مواطناً في تشرين الثاني/نوفمبر 2011. ومنذ مطلع العام الحالي غادر "إسرائيل" إلى الخارج أربعة ملايين و 100 ألف إسرائيلي، بتراجع بنسبة 1% في الفترة الموازية من العام الماضي.