ريو دي جانيرو - أ.ف.ب
فتح أكثر من 3 الاف موقع إلكتروني بعدة لغات منذ العام 2013 للترويج للبرازيل باعتبارها مقصدا للسياحة الجنسية ويتفاقم هذا الوضع في ظل الفعاليات العالمية المنظمة في البلاد، مثل دورة كأس العالم لكرة القدم سنة 2014.
فقد اظهرت دراسة أجرتها مجموعة "أكسور" الخاصة ونشرت نتائجها في صحيفة "أو غلوبو" أن عدد المواقع الجديدة التي تربط البرازيل بممارسات اباحية وبالسياحة الجنسية يتخطى 2165 موقعا سبق لوزارة السياحة ان اغلقتها في العامين 2011 و 2012.
وبحسب مجموعة "أكسور" التي تعاونت بداية مع وزارة السياحة وراحت اليوم تعمل بطريقة مستقلة، فإن ريو دي جانيرو التي تعد مدخل السياح إلى البلاد البالغ عدد سكانها 202 مليون نسمة هي الوجهة التي يروج لها على أوسع نطاق لأغراض السياحة الجنسية.
وجاء في أحد المواقع أن "الشابات لا يقدمن خدمات جنسية فحسب بل إنهن يقمن مقام مرشدات سياحيات ومترجمات وشريكات في الرقص".
أما المدينة الثانية الأكثر استهدافا، فهي فورتاليزا في شمال شرق البرازيل.
وأكدت مجموعة "أكسور" أن الفعاليات الكبرى في البلاد، مثل دورة كأس العالم لكرة القدم سنة 2014 ودورة العام 2016 للألعاب الأولمبية في ريو، تحفز السياحة الجنسية. غير أن وزارة السياحية تفيد من جانبها بأنها على العكس "تساعد على تشديد شبكة الحماية من الاستغلال الجنسي" وبأن الشرطة الفدرالية تراقب هذه المواقع.
وقد استقبلت البرازيل 5,8 ملايين سائح أجنبي في العام 2013 وأكثر من 6 ملايين سنة المونديال في العام 2014 وما من معطيات لديها عن عدد الزوار الذين يأتون لأغراض السياحة الجنسية.