موسكو - العرب اليوم
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، السبت، مراد عثمان وزوجته ناتالي، وهما من أهم المدونين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي الروسية والدولية في مجال السياحة، وذلك في المتحف المصري ، حيث إن لديهما أكثر من ٦ ملايين متابع حول العالم، وهما معروفان عالميًا بزيارة المعالم السياحية حول العالم للترويج لها عبر الهاشتاغ FOLLOWME#
و أشارت الوزيرة إلى الأثر الإيجابي للصور التي قاما بنشرها خلال زيارتهما مصر في تشجيع السياحة الروسية إلى المقصد المصري، حيث لاقت مشاهدة إعجاب عشرات الآلاف من الروسيين المتابعين لهما، وأضافت أن برنامج الزيارة ألقى مزيدًا من الضوء على تنوع المنتجات السياحية المصرية.
كما أكدت وزيرة السياحة أن اهتمام الوزارة بالمدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعى يأتى فى إطار إستراتيجيتها في الترويج لمصر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصة أنها أصبحت أكثر انتشارًا في العالم، وأكثرها تفاعلاً مع الجمهور.
وأشارت إلى أن الوزارة تعمل على التركيز على هذه المنصات الرقمية المهمة، التي أصبحت لغة العصر، نظرًا لقدرتها على جذب شرائح متنوعة من المتابعين لها، خصوصًا الشباب ومحبي سياحة المغامرات.
وقالت إن الوزارة قامت بمساعدتهما أثناء رحلتهما وتسهيل إجراءات استخراج تصاريح للتصوير في جميع الأماكن التى قاما بزيارتها من وزارة الآثار التي ساهمت بسرعة إصدارها وفتح بعض المناطق الأثرية في غير المواعيد الرسمية، وهذا حرصًا من وزارة الآثار علي التنسيق والمساندة لوزارة السياحة، مشيرة إلى مساهمة شرطة السياحة والآثار أيضًا في إنجاح هذه الزيارات.
وأعرب مراد عثمان وزوجته عن سعادتهما بزيارة مصر، وإعجابهما الشديد بالحضارة المصرية القديمة، وانبهارهما بالمعابد التى زاراها، خصوصًا معبد دندرة.
و أشادا بإجراءات التأمين وبالأمن والأمان الذي تتمتع به المقاصد السياحية المصرية.
وقامت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط بتقديم هدايا تذكارية لهما، تقديرًا لما قاما به من ترويج للمقصد السياحي المصري من خلال الصور التي نشراها على صفحاتهما على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى عكست التجربة الرائعة التى عايشاها أثناء زيارتهما مصر و الأماكن السياحية والأثرية بها.
جدير بالذكر أنهما زارا خلال فترة إقامتهما في مصر، التي استمرت لمدة أسبوع، معابد عدة منها معبد دندرة والكرنك وأبو سمبل وحتشبسوت، هذا إلى جانب زيارة الأهرامات والمتحف المصري وخان الخليلي.